إطلاق نار في حادثين منفصلين إثر احتجاجات فيرجسون ضد الشرطة الأمريكية

كتب: أ ب

إطلاق نار في حادثين منفصلين إثر احتجاجات فيرجسون ضد الشرطة الأمريكية

إطلاق نار في حادثين منفصلين إثر احتجاجات فيرجسون ضد الشرطة الأمريكية

اندلعت أعمال نهب وحرائق وإطلاق نار، اليوم، في مدينة فيرجسون خلال احتجاجات ردًا على الوفاة الغامضة لرجل أسود محتجز لدى الشرطة بمدينة بالتيمور الأمريكية. واحتشد عدة عشرات من الأشخاص، في وقت متأخر مساء الثلاثاء في ويست فلوريسنت افنيو، وهو الموقع الذي قتل فيه الشاب الأسود، البالغ من العمر 18 عاما إثر إطلاق النار عليه، وهو أعزل من قبل ضابط أبيض البشرة في شرطة فيرغسون. وكانت الاحتجاجات أكثر هدوءا مساء الثلاثاء في بالتيمور، حيث فرض حظر تجوال بعد أن هزت أعمال الشغب المدينة. وتأججت أعمال العنف إثر مصرع فريدي غراي، الأسود البالغ من العمر 25 عاما، فيما كان محتجزا لدى الشرطة. وفي فيرجسون، وردت تقارير بإطلاق النار على شخصين في وقت متأخر الثلاثاء، وفي وقت مبكر الأربعاء، رغم أنه لم يتضح على الفور إن كان إطلاق النار مرتبطا بالاحتجاجات. وفي إحدى الحالتين، أطلقت النار على ساق رجل وحمله المارة إلى مكان آمن، بحسب صحيفة سانت لويس بوست ديثباتش. وألقت الشرطة القبض على مشتبه به واستولت على السلاح. ولم تتوفر على الفور تفاصيل عن إطلاق النار الثاني. ولم نتلق راد على سائل بعثت إلى مسؤولين في فيرغسون طلبا للتعليق. ونهبت محطة تزود بالوقود في ديلوود، قرب فيرغسون. وأورد تلفزيون كي إم أو في تي في أن نحو 50 شخصا دخلوا محطة موبيل للتزود بالوقود في حوال الواحدة وأربعين دقيقة صباح الأربعاء. وأضرمت النيران في صناديق قمامة ومرحاض متنقل في وسط ويست فلوريسنت. وألقى بعض الأشخاص الحجارة على سيارات الشرطة. ولم ترد تقارير عن إصابة أي من الضباط. ولا تزال التوترات عالية بعد ما يقرب من 9 أشهر على إطلاق النار على براون. ورفضت هيئة محلفين عليا في مقاطعة سانت لويس ووزارة العدل الأمريكية محاكمة الضابط دارين ويلسون، الذي استقال من الشرطة في نوفمبر تشرين ثان. ويوم الاثنين، احتشد العديد من المحتجين في شمال سانت لويس بعد أن أطلقت الشرطة النار على مشتبه به أثناء التحقيق في سيارة مسروقة. وقال رئيس الشرطة سام دوتسون، إن ألفريد جرافس البالغ من العمر 41 عاما هدد بقتل ضابط قبل إطلاق النار على الشرطة في زقاق. ورد ثلاثة ضباط على الأقل بإطلاق النار، وأصيب جرافس في وجهه وساقه وذراعه. ولم يبد أن إصاباته تشكل تهديدا على حياته.