"محمد تحدى التحدي".. رفضته كلية الطب بسبب إعاقته.. والسيسي رد اعتباره بمؤتمر الشباب

"محمد تحدى التحدي".. رفضته كلية الطب بسبب إعاقته.. والسيسي رد اعتباره بمؤتمر الشباب
- السيسي
- مؤتمر الشباب
- جامعة القاهرة
- المكرمون بمؤتمر الشباب
- متحدو الإعاقة
- السيسي
- مؤتمر الشباب
- جامعة القاهرة
- المكرمون بمؤتمر الشباب
- متحدو الإعاقة
ظل التفوق والتميز، قرينه منذ الصغر، مثلما كان الكرسي المتحرك ملازمًا له منذ الولادة، إلا أنه روض إعاقته، وتحدى كل الظروف، ونافس أقرانه الأسوياء وتفوق عليهم، ليأت، اليوم، واسم محمد عمر محمد خيري، الطالب بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، يضيء سجلات المتميزين والمكرمين في مؤتمر الشباب السادس.
وفي مشهد إنساني، هز مشاعر الحضور، الذين وقفوا تحية احترام وتقدير من أجله تحت قبة جامعة القاهرة العريقة، نزل الرئيس من أعلى المنصة، ليكرم "محمد" على كرسيه المتحرك، واسمه يسطع على خشبة المسرح، بطل تقدمه مذيعة الحفل، وتستعرض إنجازاته قبل أن ينال التصفيق الحار من الجماهير، "تفوق في كل المراحل الدراسية منذ الصغر، وحصد المركز الأول في دوري المعلومات العلمية على مستوى الجامعات المصرية، وله مشاركة متميزة في ملتقى شباب الجامعات المصرية الأول لمتحدي الإعاقة بجامعة المنيا".
{long_qoute_1}
صاحب المركز الأول في دوري المعلومات العلمية، لم تكن مصادفة أو حدث جديد على طالب كلية الحقوق، التي دائمًا ما يلتحق بها طلاب الشعبة الأدبية، فهو يرى أن تكريم رئيس الجمهورية رد إليه اعتباره، فهو منذ صغره يحب العلوم، والتحق في الثانوية العامة بالشعبة العلمية، ورغم حصوله على مجموع 98%، رفضت كلية الطب أوراقه، بسبب إعاقت الحركية، ورغم الصدمة لم يستسلم، وقرر الالتحاق بكلية الحقوق، وخاض رحلة تميز، ليقول "حصلت في السنة الدراسية الأولى على درجة الامتياز الأول على الدفعة، وكررت نفس درجة الامتياز والترتيب الأول في السنة الدراسية الثانية".
الطالب المثالي، على مستوى الجامعات المصرية، حلم آخر سعى "محمد"، المكرم بمؤتمر الشباب السادس لتحقيقه، وبالفعل نال المركز الثاني فيها، ويسعى في السنوات القادمة لنيل الجائزة الأولى، وتحقيق أهداف جديدة، متحديًا كل الظرو والصدمات.
{long_qoute_2}
التحديات، التي واجهها محمد عمر في حياته، وتفوق عليها، جعله يؤمن بأن الشعب المصري سيفوز في تحدي الإرهاب والظروف الاقتصادية، وإجراءات الإصلاح الاقتصادي، وهو ما جعله، يوجه رسالة مفعمة بالقوة والحماس ومليئة بالتحدي، في حضور الرئيس السيسي وشباب الجامعات المصرية، وجموع المصريين، الذين وصلتهم الرسالة عبر الشاشات، "سر على بركة الله ونحن معكم أيدينا بأيديكم ويكفينا من سيادتكم الإخلاص والأمانة والشرف، وإن شاء ستحيا مصر بحفظ الله ورعايته ووعي شعبها وتلاحمه مع جيشه وإخلاص قياداتها.. تحيا مصر".