بطولة مسعف فى مؤتمر الشباب.. والأسرة تستغيث: عايزين نطمّن عليه

كتب: سمر صالح

بطولة مسعف فى مؤتمر الشباب.. والأسرة تستغيث: عايزين نطمّن عليه

بطولة مسعف فى مؤتمر الشباب.. والأسرة تستغيث: عايزين نطمّن عليه

استدعاء للألم، هكذا بدت كلمة د.هالة زايد وزيرة الصحة، على هامش فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر الوطنى السادس للشباب، المنعقد بجامعة القاهرة، حين أشادت الوزيرة بالدور البطولى الذى قدمه المسعف أحمد جمال، ابن مدينة التل الكبير بالإسماعيلية، والذى أصيب بطلق نارى فى الرأس أثناء وجوده بسيارة الإسعاف رقم 2211 لنقل مصاب من واقعة اعتداء إرهابى فى مكان عمله، جعله فى لحظة واحدة فى مواجهة الموت، ولا يزال يرقد بغرفة العناية المركزة بمستشفى الجامعة التخصصى بالإسماعيلية.

فرحة الأسرة وكل من تعرف على جمال المسعف، بذكر بطولته فى المؤتمر لم تكتمل، إذ يرقد المسعف رهين غيبوبة لم يخرج منها بعد، بسبب تلك الرصاصة التى استقرت فى رأسه، وحسب تأكيد حسين جمال، شقيق المسعف أحمد جمال، لا تزال حالته الصحية متدهورة دون تقدم منذ وضعه بالعناية المركزة.. يعانى جمال من نزيف بسبب الطلق النارى الذى أصاب رأسه ما دفع الأطباء إلى منع أى حركة عنه، وطالب حسين بإحضار كبار الأساتذة والاستشاريين المتخصصين فى جراحة المخ والأعصاب وفى مجال إصابة شقيقه بشكل عام من القاهرة أو من كافة أنحاء الجمهورية لمتابعة حالته الصحية لإنقاذه.

{long_qoute_1}

سيرة البطل التى كانت حاضرة خلال مؤتمر الشباب دفعت شقيق المسعف لمناشدة الدولة سرعة التدخل لإنقاذ شقيقه الذى يصعب نقله لأى مستشفى آخر حسب قول الأطباء المتابعين لحالته، «محتاجين أكبر دكاترة يشوفوه ويطمنونا على حالته بسرعة».

ترجع واقعة إصابة المسعف صاحب الـ26 عاماً، إلى ليلة الأحد الماضى، أثناء أداء عمله فى إحدى نقاط الإسعاف بمنطقة سيناء، عندما حاول إسعاف أحد المصابين بواقعة اعتداء إرهابى فاستهدفه رصاص الإرهاب وأصابه بطلقتين إحداهما فى الكتف والأخرى فى الرأس.


مواضيع متعلقة