«السيسى» بافتتاح مؤتمر الشباب: الشعب البطل الحقيقى فى عملية الإصلاح

كتب: سماح حسن

«السيسى» بافتتاح مؤتمر الشباب: الشعب البطل الحقيقى فى عملية الإصلاح

«السيسى» بافتتاح مؤتمر الشباب: الشعب البطل الحقيقى فى عملية الإصلاح

وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسى التحية إلى شعب مصر، مؤكداً أن ما وصلت إليه مصر، وما تقوم به الدولة من إصلاح هو بفضل الشعب المصرى، قائلاً: «هو البطل الحقيقى لكل اللى بنعمله كله، ولكل الشعب المصرى التحية والاحترام والتقدير والإعجاب.. من فضلكم تحية ليه».

وأعلن «السيسى»، أمس، خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الوطنى السادس للشباب بجامعة القاهرة المنعقد على مدار يومين، بحضور 3000 شخص، عن ترقية الفريق محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إلى رتبة فريق أول، مضيفاً: «هناك علاقة خاصة بين القوات المسلحة وشعبها، ودائماً ما تكون فى الموقع الذى يطلبه الشعب المصرى منها». وتابع: «كان لازم نؤكد واحنا هنا فى أعرق معهد علمى وتعليمى فى مصر، إعلان ترقى الفريق محمد زكى من رتبة فريق إلى رتبة فريق أول».

{long_qoute_1}

جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والفريق محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والمهندس شريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وعدد كبير من كبار رجال الدولة، وذلك بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بصوت الشيخ هانى الحسينى.

واستعرض شاب وفتاة من المشاركين فى المؤتمر، مراحل تطور فكرة مؤتمرات الشباب، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمشاركين فيها.

وقال الشابان: إن المؤتمرات بدأت فكرة، وأصبحت اليوم حواراً موسعاً للشباب، ويستطيع كل الشباب المشاركة فى المؤتمر، وستظل مؤتمرات الشباب دورة تواصل مستمر، ومكاناً للشباب دائماً.

وعرض القائمون على فعاليات المؤتمر، فيلماً تسجيلياً، بعنوان «أهل العلم»، الذى يستعرض تاريخ التعليم فى مصر، مع عرض عدد من النماذج المشرفة مثل «نبوية موسى»، هى أول فتاة مصرية تحصل على شهادة البكالوريا، وأول ناظرة لمدرسة ابتدائية، وهدى شعراوى قائدة الحركة النسائية فى مصر.

وتناول الفيلم التسجيلى جهود أحمد لطفى السيد المفكر والسياسى المصرى الذى عمل وزيراً للمعارف وللخارجية ورئيساً لمجمع اللغة العربية، وصاحب مبادرة جمع التبرعات لإنشاء أول جامعة أهلية مصرية والمعروفة اليوم بجامعة القاهرة، وأول رئيس لها.

كما تناول مسيرة الدكتور مصطفى مشرفة العالم المصرى الشهير، وأستاذ الفيزياء بكلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، الذى كان صديقاً للعالم الأشهر فى القرن الـ20 ألبرت أينشتاين، الذى قال «إنه لولا أبحاث مشرفة لظلت الكثير من نظرياتى حبراً على ورق».

وأشار الفيلم، إلى أن «مشرفة» تبنى الفتاة النابغة علمياً «سميرة موسى» حتى تخرجت الأولى على دفعتها ودافع عن حقها فى التعيين معيدة فى كلية العلوم ورشحها للسفر فى البعثة الدراسية لأمريكا، لافتاً إلى أنه عرض عليها الإقامة فى الولايات المتحدة لاستكمال أبحاثها، لكنها رفضت، مفضلة العودة إلى مصر، مؤكداً أن أول طريقة للنهضة الحقيقية هو التعليم.


مواضيع متعلقة