ليست عهد التميمي الأخيرة.. 450 طفلا فلسطينيا يقبعون بمعتقلات الاحتلال

أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الطفلة الفلسطينية عهد التميمي، بعد أن قبعت ثمانية أشهر طوال في سجون الاحتلال، لصفعها جنديًا من جيش الاحتلال كانت قد رأته يضرب قريبًا لها في الضفة الغربية.

لم تكن عهد، الفتاة القاصر ذات السبعة عشر عامًا، الفتاة الأولى في سجون الاحتلال، حيث ذكرت وزارة الأسرى الفلسطينية في تقرير لها أن الاحتلال اعتقل منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، أكثر من عشرة آلاف طفل فلسطيني ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا، و وأوضح التقرير أن أكثر من 450 طفلًا فلسطينيًا يقبعون في سجون الاحتلال، بما يخالف القانون الدولي.

وتستعرض "الوطن" أبرز أربع انتهاكات من قوات الاحتلال ضد أطفال فلسطينيين.

ديما الواوي، الأصغر على الإطلاق في سجون الاحتلال

الطفلة الأسيرة ابنة الاثني عشرة عامًا، من بلدة حلحول شمال مدينة الخليل، اُعتقلت في مارس 2016 بعد أن زعمت سلطات الاحتلال أنها ضبطتها وبحوزتها سكين كانت تنتوي أن تقتل به أحد المستوطنين، ثم ألصقت بها تهمة الشروع في القتل، لتقضي بها 6 أشهر في سجون الاحتلال.

محمد الغزازي، أسير المواجهات

الطفل محمد محسن الغزازي، كان عمره ثلاثة عشر عامًا عندما اعتقل في قطاع غزة أكتوبر 2015، أثناء مشاركته في المواجهات التي اندلعت قرب المناطق الحدودية شرق مخيم البريج، ثم أفرج عنه لاحقًا في 2016، بعد أن قضى 6 أشهر في سجون الاحتلال، وقد ظهرت عليه علامات الضرب والتعذيب.

عمر الريماوي، الأسير القعيد..

في أبريل 2015، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل عمر الريماوي، 16 عاما، أثناء تواجده في محيط أحد المتاجر حيث زعمت مشاركته في عملية استشهادية، وأصابته بطلق ناري في الظهر والبطن أدى إلى إصابته بشلل تام، ولا يزال عمر قابعا في سجن الرملة حتى الآن يعاني نقصًا في الرعاية الطبية.

الطفل أيهم صباح.. من أفقده الاحتلال يده

اعتقلته قوات الاحتلال برام الله  في 2016، عندما كان عمره 14 عامًا، بعد أن أصابته بطلق ناري اخترق ذراعه إثر مواجهات مع مستوطنين، ما أدى إلى بتر يده، وما زال يقبع في سجن "عوفر" حتى الآن.

• عهد التميمي
• إسرائيل
• المسجد الأقصى
• فلسطين
• الضفة الغربية
• عهد التميمي
• إسرائيل
• المسجد الأقصى
• فلسطين
• الضفة الغربية