جنود على خطوط التصنيع فى «المعصرة للصناعات الهندسية»

جنود على خطوط التصنيع فى «المعصرة للصناعات الهندسية»
- مصنع 45 الحربى
- المعصرة للصناعات الهندسية
- عدادات الكهرباء
- عدادات المياه
- مصانع الإنتاج الحربي
- الإنتاج الحربي
- مكامير الفحم
- أفران المنتجات الفخارية
- مسمار مهمات السكك الحديدية
- مصنع 45 الحربى
- المعصرة للصناعات الهندسية
- عدادات الكهرباء
- عدادات المياه
- مصانع الإنتاج الحربي
- الإنتاج الحربي
- مكامير الفحم
- أفران المنتجات الفخارية
- مسمار مهمات السكك الحديدية
أياد لم تعتد على التوقف، وتروس تظل تعمل لتواصل عجلة الإنتاج عشقاً فى النهوض والتقدم ومحاولة لإيجاد فرصة حقيقية للمنافسة لخدمة المواطن والوطن، إنهم عمال مصنع 45 الحربى «المعصرة للصناعات الهندسية»، الذى توليه وزارة الإنتاج الحربى اهتماماً خاصاً لما يقدمه من صناعات استراتيجية وحيوية تخدم القطاعين العام والخاص، ولا يخلو من منتجاته كل بيت مصرى، بداية من عدادات الكهرباء إلى عدادات المياه، حتى المنظفات ومرشد المياه الذكى كلها صناعات مصرية، يتم إنتاجها بأياد مصرية خالصة، تعرفت عليها «الوطن» خلال جولتها داخل هذه القلعة الصناعية التى تعد من أكبر قلاع مصانع الإنتاج الحربى الموجه للقطاع المدنى بصحبة اللواء أ. ح مهندس عبدالمنعم هنداوى، رئيس مجلس إدارة المصنع.
وبدأت جولتنا من خط إنتاج عدادات المياه، الذى يعد العصب الرئيسى للإنتاج داخل المصنع، فلا يخلو منزل من وجود بصمة فى داخله من منتجات الإنتاج الحربى، سواء كانت من عدادت المياه أو الكهرباء، ويعد جسم عداد المياه من أهم مكوناته، نظراً لعمره الطويل والمستمر، ويتكون جسمه من مادة النحاس وهى مادة خام متوافرة فى مصر ويستوردها المصنع هنا من مصنع 63 الحربى، وهو مسبك كبير للصناعات غير الحديدية، وتم تجهيز خط إنتاج العدادات بعد رفع كفاءته، كما أن خطوط الإنتاج لماكينات ربط المسامير ستتم بتقنية جديدة فى غضون 8 أشهر بعد قدوم الماكينات، وذلك مسايرة للتطور الموجود فى كل الاتجاهات، فضلاً عن أن وزارة الإنتاج الحربى تحرص على إدخال التكنولوجيا الحديثة فى كافة المنتجات التى يحتاج إليها المواطن، حتى تكون بجودة وتقنية عالية، حتى تظل المنتجات المدنية للإنتاج الحربى ذات ثقة، وذلك لأن جودة المنتج وأمانة المواصفات المطابقة واختبارات التصنيع بعد عملية الإنتاج أمر لا يمكن التهاون فيه. {left_qoute_1}
وتقول المهندسة سلوى عبدالباقى، مدير خط إنتاج مصنع عدادات المياه، إن العدادات التى نقوم بإنتاجها نعطى عليها ضماناً لمدة عام، وإذا حدث بها أى عيب نقوم بإصلاحه على نفقة الشركة، موضحة أن المصنع يقوم بإنتاج 500 ألف عداد سنوياً، بقدرة تصل إلى 40 ألف عداد شهرياً، بما يعادل ألفى عداد يومياً، أى إن معدل الإنتاج 500 عداد لكل ساعة، وأضافت أن العدادات تتنوع ما بين ¾ بوصة، وربع ونصف بوصة، وهى للاستخدامات المنزلية، بجانب إنتاج خطوط السباكة الموصلة للعدادات، وقالت إن الإنتاج تضاعف بنسبة 150 بالمائة عن حجم الإنتاج التقليدى فى الخطوط الثلاثة داخل المصنع، فبعد أن كان معدل الإنتاج يكاد يصل إلى 200 ألف سنوياً أصبح الآن 500 ألف، بما يعنى أنه تضاعف بمقدار 150 بالمائة، وهو معدل كبير طبعاً يسد احتياجات الأسواق والمدن الجديدة.
ومن بين العاملين فى المصنع تقف «هدى رجب» فنى اختبار العدادات، وتقول لـ«الوطن»: أعمل فى المصنع منذ 9 سنوات وأقوم باختبار عدادات المياه فى مرحلة أولى وثانية، ونجرى لها اختبار حساسية المياه، وإذا كانت هناك أى مشكلة أو عيب فنى فى الصناعة يتم استبعاده وإعادته للتصليح واختباره أكثر من مرة.
عدادات الكهرباء
ومن وراء خطوط الإنتاج نجد العديد من الأيادى الناعمة تجلس خلف الماكينات تعمل بجد واجتهاد، سيدات فى عقدهن الرابع والخامس يعملن بنشاط ودأب، وقالت مديرة مصنع التجميع للعدادات الكهربائية، المهندسة علية إبراهيم الدسوقى، إن السيدات أكثر دقة خاصة عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل الصغيرة التى يمكن أن تمارسها فى مناخ هادئ ومناسب لها، ولا يتطلب منها مجهوداً بدنياً أو عضلياً مقارنة بالرجل، وأكدت اهتمام الإدارة بالعنصر البشرى، وقالت إنهم جنودنا ومن يقوم على عاتقهم مهمة الإنتاج.
وتقول المهندسة حنان محمد: «لدينا خطوط إنتاج منها خط إنتاج قديم وكان يصدر للدول الشقيقة مثل العراق، أما خطا الإنتاج الجديدان الخاصان بالعدادات مقدمة الدفع فيعمل على كل خط إنتاج نحو 300 عامل.
وتلتقط العاملة «جيهان سيد» طرف الكلام وتتحدث عن طبيعة عملها قائلة: «أقوم بتجميع الأجزاء الصغيرة وتركيبها داخل جسم العداد وهذا عمل ربما يعتقد البعض أنه سهل وأننى أجلس فى التكييف إلا أنه يحتاج إلى تركيز عال جداً ومجهود كبير لتركيب الأجسام الدقيقة.
مكامير الفحم
تشدد وزارة البيئة على أهمية الحفاظ على الهواء الناجم عن انبعاث عناصر من بعض الحرف أو الصناعات ومنها حرق الأخشاب لإنتاج الفحم، لذا يقوم مصنع 45 الحربى بإنتاج مكامير لحرق الفحم، وتلك المكامير من أهم مميزاتها أنها تسيطر على الانبعاثات التى تخرج عنها من خلال مواسير تقوم بتنقية الانبعاثات وبخار المياه الناتج عن احتراق الأخشاب وتصاعد الماء منه ليتحول إلى طاقة مرة أخرى يمكن الاستفادة منها.
أفران المنتجات الفخارية
بموجب بروتوكول تعاون بين وزارة الإنتاج الحربى ومحافظة القاهرة، يقوم مصنع 45 الحربى بعمل أفران تسوية المواد والمنتجات الفخارية، ويصنع حالياً 155 فرناً فى إطار التعاقد الأول لمنطقة الفواخرية بالفسطاط، وتوجهنا إلى المصنع لنتابع حركة العمل فيه، فعلى الجانب الأيسر من المصنع تجد ورشة إنتاج المحارق والأفران، التى يتولى الإشراف عليها المهندس المعتصم بالله محمد، الذى يقول إن طبيعة العمل تشجع على الإنتاج نظراً للمساحات الواسعة، فضلاً عن سرعة الإنجاز، وأوضح أن الورشة تقوم بإنتاج 152 فرن خزف سنوياً، وتم الاتفاق مع محافظة القاهرة على تسليم دفعات من الأفران لتقوم بتوريدها لمنطقة الفواخرية إلا أننا انتهينا بإنجاز الكميات المطلوبة خلال فترة 10 شهور، أى قبل المدة المتفق عليها بشهرين. ويقف «محمد جمعة» فنى لحام يتابع عمله بدقة واقتربنا منه لنتعرف على طبيعة عمله، يقول لـ«الوطن»: أعمل يومياً على لحام المداخن وتأكيد واختبار كل قطعة يتم إنتاجها، وأوضح أن التخصص أفاده كثيراً بعد 3 سنوات من العمل داخل الورشة.
مسمار مهمات السكك الحديدية
لا بد أن تكون المسامير تتحمل العزم المطلوب، وبالتالى فإن المسامير التى يقوم المصنع بإنتاجها تتمتع بمواصفات خاصة وبأحجام وسماكة معينة تتحمل الضغط العالى والمجهود على الفلنكات، ومن أمام خط النيران يقف محمد عبدالله فى عز حر يوليو أمام فرن درجة حرارتها 650 درجة مئوية، ليجسد نموذجاً للناس الشقيانة، حيث يقوم بتصنيع مسامير الصلب التى تستخدم فى القطارات وخطوط السكك الحديدية.
- مصنع 45 الحربى
- المعصرة للصناعات الهندسية
- عدادات الكهرباء
- عدادات المياه
- مصانع الإنتاج الحربي
- الإنتاج الحربي
- مكامير الفحم
- أفران المنتجات الفخارية
- مسمار مهمات السكك الحديدية
- مصنع 45 الحربى
- المعصرة للصناعات الهندسية
- عدادات الكهرباء
- عدادات المياه
- مصانع الإنتاج الحربي
- الإنتاج الحربي
- مكامير الفحم
- أفران المنتجات الفخارية
- مسمار مهمات السكك الحديدية