مجسمات لمعالم سياحية من أعواد الكبريت: الموهبة «رزق»

كتب: صالح رمضان

مجسمات لمعالم سياحية من أعواد الكبريت: الموهبة «رزق»

مجسمات لمعالم سياحية من أعواد الكبريت: الموهبة «رزق»

هواية مختلفة وجد نفسه يتقنها دون سابق معرفة، يمسك أعواد الكبريت فيحولها إلى مجسمات تعبيرية لمعالم وآثار حول العالم، موهبة اكتشفها محمد لطفى رزق الله، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة جامعة المنصورة، فى نفسه، فقرر أن يصقلها وفى أوقات فراغه يصنع مجسمات تلقى إعجاب زملائه وأصدقائه.

احتاج «رزق الله» إلى 3500 عود كبريت لصناعة نموذج لبرج إيفل فى باريس واستغرق 15 يوماً، و18 ألفاً و200 عود لصناعة نموذج لـ«تاور بريدج» فى لندن، وهو جسر معلق ومتحرك يربط بين ضفتى نهر التايمز قرب برج لندن واستغرق نحو 7 أشهر لدقة التفاصيل التى احتواها: «بدأت برسم الشخصيات الكرتونية وكانت البداية ضعيفة، لكن مع الوقت استطعت أن أطور نفسى بتشجيع من والدى»، مع تطور موهبته شارك فى أحد معارض جامعة المنصورة بمجسم لقرية سياحية: «لا أعمل بأعواد الكبريت فقط وإنما أستخدم الكرتون أيضاً، وسبق أن صنعت مجسماً لمسجد محمد على بالقلعة من الكرتون».

يحتفظ «رزق الله» بجميع أعواد الكبريت التى يستخدمها لأنه يعيد استخدامها فى أعماله الفنية، وأحياناً يزيل المادة القابلة للاشتعال من الأعواد ليستخدمها هى الأخرى، مؤكداً أن العمل الواحد يحتاج إلى وقت طويل ولذلك لا يعتقد أنه سيكون له عائد اقتصادى مُرضٍ.


مواضيع متعلقة