هواية تتحول إلى حلم كبير.. مجسمات رمضان "شكل تاني" مع بسمة صلاح

كتب: صفية النجار

هواية تتحول إلى حلم كبير.. مجسمات رمضان "شكل تاني" مع بسمة صلاح

هواية تتحول إلى حلم كبير.. مجسمات رمضان "شكل تاني" مع بسمة صلاح

بلمسة فنية جميلة، ومجسمات صغيرة جدا يبدو بعضها في حجم عقلة الإصبع، تتشكل ملامح رمضان وأجوائه المميزة التس يعيشها المسلمون عامة، ولكن هذه الأجواء تكون ذات طابع خاص عند "بسمة صلاح"، حيث تصنع "سجادة الصلاة، والسبحة، وحامل المصحف، وأواني الشراب" على شكل مجسمات صغيرة من "عجينة السيراميك"، لتستخدم كـ"ديكور" لمنزلها خلال الشهر الكريم.

ليست عجينة السيراميك وحدها هي المستخدمة في تشكيل تلك المجسمات، بل أيضا تشمل "الصلصال الحراري الجاهز" إلى جانب بعض الأدوات المستخدمة في التشكيل والنحت، وعدد من الرسومات ودرجات ألوان معينة.

ولتصمم الأشكال، تقوم بتجفيفها لتجفيفها، حيث قالت: "عملت إعادة تأهيل للمَجَّات وحصالات الأطفال بتصميمات مناسبة لكل الأعمار، وبرضو السجادة والسِّبَح عشان رمضان".

حب بسمة للأشياء الصغيرة اللافتة للنظر، جعلها تتقن فن المجسمات وتتفرغ له، رغم بُعدِهِ عن مجال دراستها بكلية الاعلام: "من وأنا صغيَّرة بعشق الحاجات المنمنة، وبجمع أي حاجة حجمها صغير بتلفت نظري".

لم تكتف بموهبتها فقط، بل لجأت منذ 3 سنوات إلى أن تتعلم الكثير عن فن  المجسمات، بالرجوع إلى مصدره الأصلي: "ده فن كبير عند الأجانب، وبيسموه miniture وبيعملوا بيه حاجات خاصة بالأفلام والأنميشين، مع ديكورات شبه حقيقة، بيصوروا بيها المشاهد".

صممت منزلا متكاملا بكل محتوياته، قبل أن تطور من نفسها، وعندما أتقنت هذا الفن بجدية، لجأت إلى استخدامه فى عمل "جوّ رمضاني خاص"، متمنية أن تطور نفسها في هذا الفن، لتصبح رائدة فيه، نظرا لعدم انتشاره بشكل كبير، وأن تُخرج موهبتها عبر أصدقائها ومعارفها، لتكون "جاليري" كبير يحمل اسمها وبصمتها الخاصة: "نفسى أكون فنانة محبوبة أنشر البهجة بالفن اللي بعمله".

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة