لندن تتبادل معلومات استخباراتية مع واشنطن لمحاكمة جهاديين بريطانيين

كتب: أ ف ب

لندن تتبادل معلومات استخباراتية مع واشنطن لمحاكمة جهاديين بريطانيين

لندن تتبادل معلومات استخباراتية مع واشنطن لمحاكمة جهاديين بريطانيين

أعلنت بريطانيا، اليوم، أنها تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة، لمساعدتها على محاكمة مقاتلين بريطانيين قبض عليهما في سوريا ويشتهران باسم "البيتلز"، مؤكدة أنها لن تعارض الحكم عليهما بالإعدام.

وصرح وزير الأمن بن والاس في مجلس العموم، إنه من غير المرجح محاكمة كل من الكساندا آمون كوتي والشافعي الشيخ في محكمة بريطانيا.

وقال إنهما ليسا مواطنين بريطانيين بعد أن جردتهما الحكومة من جنسيتهما في إجراء غير معتاد.

إلا أن قرار عدم السعي إلى ضمان عدم الحكم عليهما بالإعدام أثار غضب النواب، بينما وصفته منظمة العفو الدولية بأنه قرار "مقلق للغاية".

وقال والاس "لا نعتقد أن لدينا الادلة هنا لمحاكمتهما في المملكة المتحدة.. وعلى الأرجح فستجري هذه المحاكمة في الولايات المتحدة".

وأضاف: "عندما تلقينا طلبا لتبادل الأدلة، اتخذت هذه الحكومة القرار بتبادل الأدلة دون السعي للحصول على ضمانات".

وكان كوتي والشيخ عضوان في عصابة خطف من 4 أشخاص في تنظيم "داعش" أطلق عليهما المخطوفون اسم "البيتلز" بسبب لهجتهما البريطانية.

واشتهرا بتصوير عمليات قطع الرؤوس، ويعتقد أنهما قتلا الصحافي الأمريكي جيمس فولي والعديد من موظفي الإغاثة الغربيين.

وقال والاس: "نحن لا نتحدث عن مواطنين بريطانيين". وأثار قرار عدم طلب ضمانات بتنفيذ حكم الإعدام في المتهمين نقاشا في مجلس العموم الاثنين.

وأكد أن "الموقف السائد بشأن استخدام عقوبة الإعدام لم يتغير". إلا أن نواب المعارضة اتهموا الحكومة بـ"تمزيق" سنوات من السياسة البريطانية.

وأوضح والاس "يجب أن لا ننسى أن الجرائم التي نتحدث عنها هي قطع رؤوس وتصوير عمليات ذبح عشرات من الأبرياء من قبل إحدى أبشع المنظمات على وجه الأرض".

وكانت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن، قد قبضت على كوتي في يناير أثناء محاولته الفرار من سوريا إلى تركيا، بينما أعلن مسؤول أمريكي في فبراير أن هذه القوات قبضت كذلك على الشيخ.


مواضيع متعلقة