من الاعتزال لـ"عضو أساسي" في ذكراها.. أم كلثوم وثورة 23 يوليو

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

من الاعتزال لـ"عضو أساسي" في ذكراها.. أم كلثوم وثورة 23 يوليو

من الاعتزال لـ"عضو أساسي" في ذكراها.. أم كلثوم وثورة 23 يوليو

أم كلثوم وثورة يوليو.. من الاعتزال لـ"عضو أساسي" في ذكراهاتحتفل مصر هذه الأيام بذكرى مرور 65 عامًا على اندلاع ثورة يوليو 1952، ضد النظام الملكي، وتحول مصر إلى جمهورية، وما ترتب عليها من أحداث ونتائج على جميع الأصعدة.

تفاعل مع ثورة يوليو جميع أطياف الشعب المصري، أبرزهم الفنانين، الذين وقفوا إلى جوار الثورة بأصواتهم وكلماتهم وألحانهم، وتفننوا في إخراج الأغنيات والأعمال الفنية التي تُعبر عن "الحركة المباركة".

من أبرز الفنانين الذين وقفوا وأيدوا الثورة، كوكب الشرق أم كلثوم، التي عُرفت قبل انطلاق ثورة يوليو باسم "مطربة الملك"، عقب غنائها أمام الملك فاروق "يا ليلة العيد"، ما جعل البعض يصنفها من معارضي الثورة، وهو ما دفع عبد الناصر إلى منع أغانيها من الإذاعة واستبعادها من انتخابات نقابة الموسيقيين وتعيين موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بدلًا منها، ما دفعها إلى إعلان اعتزالها، إلا أن الرئيس جمال عبد الناصر أقنعها بالعدول عن هذا القرار، ما أثر فيها كثيرًا فرجعت عن قرارها، وقدمت للرئيس الراحل عدة أغنيات.

التحول الكبير في علاقة "عبدالناصر" مع "كوكب الشرق"، جعلها عضوًا أساسيًا في احتفلات ذكرى الثورة التي كانت تُقام في نادي الضباط بالزمالك، حيث كانت تحرص أم كلثوم على تقديم أغنية جديدة تُدعم الثورة مع كل احتفال يقام في هذا النادي.

في 23 يوليو 1954، بدأت أولى حفلات أم كلثوم في ذكرى الثورة، حيث غنّت في نادي الضباط بالزمالك عدد من الأغنيات، كان أبرزها "بعيد عنك" التي قدمتها "ثومة" لأول مرة أمام الجمهور.

كما قدمت قصيدة "السودان" في هذا الحفل.

وأغنية "يا ظالمني"

وفي الحفل ذاته عام 1955، قدمت أم كلثوم أغنية جديدة حملت اسم "شمس الأصيل".

أما في عام 1957، قدمت الست رباعيات الخيام.

 


مواضيع متعلقة