عالم: "الآثار" ساهمت في إثارة شائعات "هوليودية" حول "تابوت سيدي جابر"

كتب: رضوى هاشم

عالم: "الآثار" ساهمت في إثارة شائعات "هوليودية" حول "تابوت سيدي جابر"

عالم: "الآثار" ساهمت في إثارة شائعات "هوليودية" حول "تابوت سيدي جابر"

أكد بسام الشماع، الباحث في علم المصريات، أن البيئة التي عثر فيها على "تابوت سيدي جابر" بالإسكندرية، والذي آثار ضجة عالمية، لا تشير إلى أنها للإسكندر، خاصة وأن الكهنة أعطوه لقب "أبن آمون"، ويوجد تماثيل ونقوش له و"خراطيش" في بعض المعابد المصرية في صعيد مصر وفي الواحات، مندهشا من أن يدفن إمبراطور بهذه القيمة في قبر بهذا الشكل!.

وقال الشماع، إن سبب الضجة التي أثيرت حول هذا التابوت تحديدا هو أنه اكتشف بالصدفة، وهو ما شكل مادة خصبة لوسائل الإعلام الغربية كما أن التابوت ضخم وهو ما أعطاه فخامة.

وأنتقد الشماع آداء وزارة الأثار التي تركت المجال لإثارة شائعات استمدتها وسائل الإعلام الغربية من أفلام هوليوود، عن ظلام سيسيطر على العالم بمجرد فتح التابوت ويستمر لمئة عام، وكان من المنتظر أن تقوم الجهات الرسمية المختصة بتشكيل لجنة على الفور لفتح التابوت أو على أقل تقدير عمل أشعة لمعرفة محتواه وكشف ما فيه، لـ"إخراس الألسنة" على الفور بدلا من تحول الإسكندرية من مدينة العلوم والمنارة التي تحوي أقدم مكتبة في العالم إلى مدينة للخرافات، على حد قوله.

 

 


مواضيع متعلقة