"عصر الظلمات".. لعنة يحملها "تابوت الإسكندرية" أم خرافة؟

كتب: مصطفى الصبري

"عصر الظلمات".. لعنة يحملها "تابوت الإسكندرية" أم خرافة؟

"عصر الظلمات".. لعنة يحملها "تابوت الإسكندرية" أم خرافة؟

اكتشف علماء الآثار تابوت أثري يعد الأكبر على الإطلاق بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، منذ أسبوع، وشغل هذا الاكتشاف وسائل الإعلام الغربية نظرًا لأهميته.

وسلط موقع "science alert" الضوء على التابوت، ومن ضمن الأمور التي عرضها عن الاكتشاف المصري، أن التابوت مغلق منذ 2000 سنة، ولا أحد يعرف ما في داخله، وفقًا لما ذكره الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر.

وذكر الموقع أنه عند الإعلان عن اكتشاف التابوت، حذر كثير من الناس من فتحه، وقالوا إنه سيطلق العنان للعنة من شأنها أن تجلب ألف عام من الظلام على كل البشرية.

في السياق ذاته، قال موقع "live science"، إن علماء الآثار يتوخون الحذر مع فتح التابوت، ولم يفتحوه حتى الآن، ولكن ربما يقررون أنه لمنع الأضرار سيستخدمون الأشعة السينية أو التصوير المقطعي أو أي اختبار علمي آخر يتيح لهم الكشف عن ما في الداخل دون فتح التابوت.

وأكد "science alert" أن لعنة المومياوات ليست حقيقية، بل هي شيء مكنون في الكتب والأفلام، ويجب فتح هذا التابوت الحجري، لأن كل ما نعرفه عنه حتى الآن لن يفيد بشئ.


مواضيع متعلقة