خبراء يفسرون لماذا تحدث ترامب عن توتر العلاقات مع روسيا قبل بدء القمة؟

خبراء يفسرون لماذا تحدث ترامب عن توتر العلاقات مع روسيا قبل بدء القمة؟
- ترامب
- بوتين
- القمة الأمريكية الروسية
- هلسنكي
- فنلندا
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الروسي
- ترامب
- بوتين
- القمة الأمريكية الروسية
- هلسنكي
- فنلندا
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الروسي
قبل انطلاق القمة الأمريكية الروسية، بالعاصمة الفنلندية هلسنكي بساعات قليلة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لا يضع "توقعات عالية" للقمة المرتقبة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك خلال مقابلة تليفزيونية نشرتها شبكة "سي بي إس" الأمريكية.
وكتب ترامب، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، قبل انعقاد "قمة هلسنكي"، أن علاقاتنا مع روسيا لم تكن بتاتا سيئة كما هي الآن، بسبب سنوات طويلة من غباء وبلاهة الولايات المتحدة، والآن أيضًا بسبب تلفيق "مطاردة الساحرات".
فسر الدكتور محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، سبب كتابة ترامب لهذه التغريدة، وإطلاقه هذه التصريحات على الرغم من استعداده للقاء بوتين، بأنه يمهد لشعبه ودول العالم في حال فشل القمة التاريخية وعدم خروجها بنتائج مرضية، فيبرر ذلك بالعلاقات المتوترة بين البلدين.
وأضاف حسين، لـ"الوطن"، أن هذه القمة التاريخية تأتي في إطار التنسيق بين الدولتين، وأيا كانت نتائجها لن نتوقع أنها ستكون في مصلحة الشرق الأوسط، فمن المتوقع أن تطرح خلالها الأزمة السورية وموقف ترامب من القدس وغيرها من القضايا المتعلقة في الدول العربية.
ويرى الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية، أن العلاقات متوترة والقمة لن تنجح بشكل كبير، ولكن ستساهم في تحسين العلاقات نسبيًا بين البلدين من خلال مناقشة الموضوعات المهمة التي تعكر صفو العلاقات بينهما، بحسب تعبيره.
وعن التغريدة التي وصف فيها ترامب العلاقات بين أمريكا وروسيا بـ"التردي"، قال اللاوندي لـ"الوطن"، إن التوتر بين البلدين لا يمنع من إقامة القمة ولكن التوترات ستظل قائمة وهي مجرد خطوة في الطريق الصحيح؛ لأن الهدف الأساسي من ذلك هو توفير استقرار وأمن وأمان للعالم كله.