بعد عودة محمود سعد لـ"النهار".. عناصر مشتركة بين باب الخلق وقصر الكلام

01:05 م | الاثنين 16 يوليو 2018

عاد الإعلامي محمود سعد، في فبراير الماضي إلى المشهد الإعلامي، بعد فترة غياب، امتدت نحو عامين تقريبًا، ليُقدم برنامج اجتماعي عبر شاشة تليفزيون "النهار"، يحمل اسم "باب الخلق"، واعتمد في مشروعه الجديد، على محاورة المواطنين في الشارع، ورصد قصصهم، وتسليط الضوء عليها، فضلًا عن التجول في المحافظات ورصد معالمها وتاريخها القديم.

على نفس الشاشة، وقبل عامين، كان الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، يُقدم برنامج "قصر الكلام"، وكان الفورمات يضم الكثير من الفقرات، منها "روح مصر"، و"المواطن مصري"، حيث كان بمثابة مادة وثائقية تسلط الضوء تاريخ مصر الحديث وإبراز قيمة الإنسان.

ترصد "الوطن" أبرز العناصر المشتركة، بين برنامجي "باب الخلق" و"قصر الكلام"، اللذان يُعرضان على شاشة واحدة:

سيوة

على مدار ثلاث حلقات من برنامج "باب الخلق"، رصد الإعلامي محمود سعد، طبيعة الحياة في واحة "سيوة"، وتحاور مع المواطنين هناك، للاطلاع على أنماط حياتهم، ومميزات العيش هناك بدلًا من القاهرة، كما سجّل من داخل مدينة "شالي" الموجودة منذ القرن ال19، و"عين كليوباترا"، وبحيرة "الخيال فطناس"، وتفاصيل الصراع بين الشرقيين والغربيين، فضلًا عن طبيعة حياة المرأة وشروط الزواج.

وفي سبتمبر 2016، كانت كاميرا برنامج "قصر الكلام" عبر قناة "النهار"، والذي كان يُقدمه الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، قد التقت عددًا كبيرًا من أهالي ومشايخ "سيوة"، ضمن سلسة حلقات "روح مصر"، كما رصد تاريخ الواحة، وسبب تسميتها بـ"المليون نخلة"، واستعرض تاريخ بحيرة "الملح"، و"عين كليوباترا"، كما أجرى حوارات مع بعض الأجانب الذين يقيمون هناك منذ سنوات.

المواطن مصري

منذ انطلاق "باب الخلق"، مطلع فبراير الماضي، ويحرص "سعد" على الجانب الإنساني والاجتماعي، للمواطنين، حيث يظهر خارج الاستديو، ويسجل لقاءات مع مواطنين في الشارع، والاطلاع على قصص حياتهم، والصعوبات التي واجهتهم، والخطوات التي اتبعوها تجاه تحقيق أهدافهم وأحلامهم، مثل "رانيا" سائقة الميكروباص، و"فَسَحة سمية".

وكان "الدسوقي رشدي"، يرصد في فقرة "المواطن مصري" ضمن برنامج "قصر الكلام"، كفاح المواطنين، وقصص النجاح الملهمة، حيث سجل لقاءات مع العديد من الشخصيات، مثل "فادي" الذي تغلب على ظروف سوق العمل، و"ياسر والحاج".

رابط الفيديو:

روح مصر

سجّل محمود سعد، حلقات جديدة من محافظة بورسعيد، ومن المُفترض أن تُعرض خلال الأيام المُقبلة، حيث تحاور مع الأهالي من داخل أسواق الأسماك، واستمع إلى شكواهم، ويسلط الضوء على أبرز المعالم التي تتمتع بها المدينة الخالدة.

وقبل عامين، كان "الدسوقي رشدي" في فقرة "روح مصر"، من برنامج "قصر الكلام"، يتجول في المحافظات ويسلط الضوء على معالمها، حيث خصص حلقة كاملة عن بورسعيد، ودخل ستاد "بورسعيد"، كأول كاميرا تدخل الاستاد منذ أحداث فبراير 2012، كما رصد أسرار شارع 8 فى بورفؤاد والتاريخ المشرف للعسكرية المصرية والفدائيين، وتاريخ ومستقبل فرق السمسمية البورسعيدية.