كواليس «باب الخلق»: ابتسامة «سعد» تقلل توتر «الحلقة الأولى»

كتب: ضحى محمد

كواليس «باب الخلق»: ابتسامة «سعد» تقلل توتر «الحلقة الأولى»

كواليس «باب الخلق»: ابتسامة «سعد» تقلل توتر «الحلقة الأولى»

عامان مرّا على غيابه عن شاشات الفضائيات، إلا أنه كان حريصاً خلال تلك الفترة على الحفاظ على ما أسسه خلال مشواره الإعلامى. عاد محمود سعد أمس الأول، إلى شاشة قناة «النهار»، لتقديم برنامجه «باب الخلق»، ورغم ابتعاده عن الميديا فترة طويلة، إلا أن الهدوء والابتسامة لم يفارقا وجهه، قُبيل انطلاق أولى حلقاته. وصل «سعد» قبل موعده بنصف الساعة، التف حوله الجميع فرحين بعودته، ليُقابل ضيف حلقته الأولى، الإعلامى جورج قرداحى، الذى حرص على وجوده، ليدعم عودة صديقه، سادت حالة من الهدوء والترقّب، استعداداً لبدء الحلقة، ذهب جميع العاملين إلى أماكنهم داخل ديكور تفوح منه رائحة الحارة الشعبية، قلقين من حدوث أى شىء قد يخرج عن إرادتهم.

«سعد» حاول أن يُقلل توتر المحيطين به من المعدّين والمصورين بصوت ضحكاته العالية، وعلا صوته: «عايز النضارة علشان أقرا». ومع خفوت موسيقى كلمات التتر للفنان على الحجار، «زى بقية خلق الله باحب الفرح وباغنى وأخاف»، بدأ محمود سعد أولى كلماته «الله الله الله، وصلى على رسول الله»، وخلال حديثه أشار إلى أنه كان يريد العودة ببرنامج منفصل عن «آخر النهار»، لكن وجهة نظر المحطة حالت دون ذلك، حيث تمسّكت به، ليظل جزءاً من البرنامج. ويقول «سعد»: «سعيد كونى ضمن فريق البرنامج المميز، ومع صديقى الإعلامى معتز الدمرداش».

وحسب «سعد»: «اخترت (باب الخلق) اسماً للبرنامج، نظراً للمنطقة التى وُلدت ونشأت فيها، كما أننى قدّمت برنامجاً إذاعياً قديماً بهذا الاسم، الذى يحمل دلالات مغزاها قُربى من الناس».


مواضيع متعلقة