جثة المجرم تشفي من العقم.. هكذا عالج المصريون أمراضهم في القرن الـ19

كتب: شريف حسين

جثة المجرم تشفي من العقم.. هكذا عالج المصريون أمراضهم في القرن الـ19

جثة المجرم تشفي من العقم.. هكذا عالج المصريون أمراضهم في القرن الـ19

في القرن التاسع عشر، كانت وصفات النساء البدائية وإرشادات حلاقي الصحة والأعشاب وبعض التعاويذ، هي سبيل المريض للشفاء. لم يكن الطب بصورته الحديثة قد انتشر وأتيح للعامة، كان فقط مقصورا على الطبقة الحاكمة والبشوات الأتراك وقيادات الاحتلال الإنجليزي.

وفي كتابه "مصر الحديثة"، يقول اللورد كرومر، المندوب السامي البريطاني في مصر منذ عام 1882 إلى 1906 إن العلاجات السابقة لم تكن تجدي نفعا، كانت تقتل المريض أو تزيد حالته سوءً في أفضل تقدير، إلا إذا مُنح الشفاء من حيث لا يحتسب.

وفيما يلي أبرز علاجات المصريين لأمراضهم قبل أن يعرفوا الطب، والتي رصدها "كرومر" في كتابه:

1- عقم المرأة

تخطو المرأة العقيم من فوق جثة مجرم جرى إعدامه، أو من فوق إناء مملوء بالماء الذي جرى استخدامه في غسل جثة المجرم.

2- الرمد

يعالج الرمد بأخذ خبز يؤخذ من 7 نساء مختلفات جميعهن يحملن اسم "فاطمة"، وهو اسم ابنة النبي محمد.

3- المناعة من الحمى

شاع بين الأقباط والمسلمين أن يرتدوا حول أجسامهم عظمة مأخوذة من جسم ملحد أو يهودي، وكانوا يؤمنون بأن العظمة تعطيهم مناعة من كل أنواع الحمى.

4- الصداع

كان المصريون يبرأون من الصداع، بدق مسمار في "باب زويلة".

5- آلام الأسنان

خلع السن مصدر الألم ووضعه في تجويف بباب "زويلة" حيث كان يُعتقد أن ذلك يمنع الألم عن بقية الأسنان.

6- الحسد

علاج الحسد كان يتم بسرقة قطعة من ملابس الحاسد، ثم حرقها وتبخير المحسود بالدخان الناجم عنها.

7- الأمراض غير المهلكة

كانت هناك عملية يشاع أنها تشفي جميع الأمراض غير المهلكة، تشترط أن يكون المريض محظوظا ويمتلك طبقا من النحاس الأصفر مثبت في حوافه 41 شريطا من النحاس ومكتوب على كل شريط "بسم الله الرحمن الرحيم"، يُملأ هذا الطبق ليلة يوم الجمعة بماء النيل الذي يلقي فيه بعض العقاقير والمكسرات، ثم يطلب من المريض الوقوف في إناء من الماء قبل طلوع الشمس في صباح اليوم التالي.

ويشرب المريض من الطبق، ويأكل المسكرات ويلقي بالنوى وراء ظهره ويكرر العملية لثلاث جمع متتالية.


مواضيع متعلقة