معلومات عن القمر "نايل سات 102".. عمره الافتراضي انتهى

01:40 م | الأحد 08 يوليو 2018

أعلنت الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات"، منذ عدة أيام في بيان رسمي انتهاء العمر الافتراضي للقمر الصناعي "نايل سات 102"، وخروجه من الخدمة في مدار 7 درجات غرب بعد أن أمضى 18 عامًا بدلاً من 15 عامًا هو العمر الافتراضي لأي قمر صناعي.

وفيما يلي نرصد عدد من المعلومات الخاصة بالقمر المصري نايل سات 102، والذى بدأ تشغيله رسميًا في 12 سبتمبر2000.

وحضر الرئيس الأسبق حسني مبارك عملية إطلاق القمر في ذلك الحين، واستمع إلى شرح قدمه صفوت الشريف، وزير الإعلام حينها، وكان بحضور عدد كبير من رجال الدولة مثل المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف.

وكان من المفترض أن ينتهي عمره الافتراضي عام 2015، ولكن الشركة أعدت دراسات أكدت من خلالها أن القمر 101 "المماثل للقمر 102" استمر في الخدمة 15 عامًا بدون أي أعطال.

وأكدت الدراسة أن القمر 102 يعيش الفترة نفسها، خصوصًا أن كل مؤشرات التشغيل أكدت أن حالة القمر جيدة، وليس به أي مخاطر لاستمرار تشغيله بعد انتهاء عمره الافتراضي، والدليل على ذلك أن شركات التأمين وافقت على استمرار القمر حتى انتهاء عمره الافتراضي.

ورغم أن الفترة ما بين 2012-2015 تسمح باستخدام القمر من ناحية صلاحيتة للتشغيل التجاري، إلا أن الاعتمادية للقمر تنخفض وكذلك مواصفاتة نتيجة لتقادم أجهزتة وتآكل بعض أجزائه المتحركة واحتمالية تعرضه لمشاكل أكبر قد تؤدي إلى توقف أو ضعف البث الإذاعي.

وبناء عليه تم وضعه في مدار مائل حتى يزيد من عمر الاستخدام، وكان يحتوى على 26 قناة قمرية فى حيز Ku، واتخذ قرار بوضعه في مدار مائل حتى لا يصبح للشركة قمر وحيد تقوم بعمليات تشغيلة وبالتالي فإن ذلك كان يؤمن تغطية نصف طاقة القمر 201 حتى ولو لفترة محدودة.

وكان نايل سات 102 يحمل ما يقرب من 280 قناة تليفزيونية تغطي شمال أفريقيا وجنوب أوروبا والشرق الأوسط.

وتم تصنيع "نايل سات 201" من قبل شركة "تاليس إلينيا سبيس" الفرنسية، وأطلق على متن الصاروخ "إريان 5" التابع لشركة إيريان سبيس الفرنسية من قاعدة جيانا الفرنسية على ساحل شمال الأطلسى بأمريكا الجنوبية عام 2010، وبدأ البث التجريبى له فى سبتمبر 2010.

يزن القمر 3.2 طن "3129 كيلوجرام"، ويحمل على متنه 28 قناة قمرية، ويقع فى المنطقة المدارية 7 درجات غرب، ويغطى منطقة شمال إفريقيا بما فيها السودان كاملة، والشرق الأوسط من المحيط إلى الخليج.