3500 عامل مهددون بالسجن لتقاعس «غزل كفر الدوار» عن سداد أقساط القروض

3500 عامل مهددون بالسجن لتقاعس «غزل كفر الدوار» عن سداد أقساط القروض
- الشركة القابضة
- الصراف الآلى
- القابضة للقطن والغزل والنسيج
- بنك مصر
- رواتب العاملين
- رواتب العمال
- شركة غزل
- غزل كفر الدوار
- أقساط القروض
- الغزل والنسيج
- الشركة القابضة
- الصراف الآلى
- القابضة للقطن والغزل والنسيج
- بنك مصر
- رواتب العاملين
- رواتب العمال
- شركة غزل
- غزل كفر الدوار
- أقساط القروض
- الغزل والنسيج
لم تفلح محاولات الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج فى الحفاظ على استمرار عجلة الإنتاج داخل مصانع غزل كفر الدوار، وبات الدعم المادى المقدم من الشركة القابضة عبئاً تتحمله الدولة دون تحقيق أى مكاسب، حيث تفاقمت أزمات المصانع حتى وصلت إلى مرتبات العمال الذين بلغ عددهم 7200 عامل وعاملة بشركتى الغزل والنسيج و«صباغى البيضا»، والمقررة بـ23 مليون جنيه فى الشهر، تتلقى منها المصانع دعماً من الشركة القابضة نحو 15 مليون جنيه، بعد أن تأخرت مرتبات شهر يوليو إلى يوم 4 فى الشهر، وهو ما أثار غضب العمال ودفعهم إلى تقديم مذكرات للقابضة يشتكون فيها سوء الأوضاع بالشركة، وكانت الأزمة الكبرى هى تعثر الإدارة فى دفع قيمة أقساط قروض العمال، البالغ قيمتها 4 ملايين و900 ألف جنيه، على مدار 4 أشهر، الأمر الذى دفع فرع بنك مصر بكفر الدوار إلى إرسال إنذارات للعمال.. إما الدفع أو الحبس.
«3565 عاملاً مهددون بالحبس بسبب تعثر الشركة فى سداد قيمة القروض المستحقة لبنك مصر»، قالها «حمادة. ر»، عامل نسيج بغزل كفر الدوار، مشيراً إلى أن العمال اكتشفوا الأزمة حينما ذهبوا للحصول على مخالصة من بنك مصر تفيد بسداد قيمة القروض التى حصلوا عليها بضمان الوظيفة، وكانت الشركة تخصم قيمة القسط من رواتب العمال المقترضين على مدار السنوات السابقة، إلا أنهم فوجئوا بموظف البنك يخبرهم بتأخر الشركة عن سداد 4 أشهر، علماً بأن الأقساط تخصم من رواتب العمال، وبالبحث تبين أن الشركة لم تسدد قيمة أقساط القروض لـ3456 عاملاً بالشركة، الأمر الذى دفع البنك إلى إرسال إنذارات للعمال بسداد قيمة القرض، وهددهم بإحالة الأمر للنيابة العامة ما يستوجب حبسهم بتهمة التعثر فى سداد قرض بنكى.
{long_qoute_1}
وقالت مصادر بالإدارة إن الشركة تعثرت فى دفع أقساط القروض الخاصة بالعاملين، منذ شهر مارس الماضى، بقيمة إجمالية 700 ألف جنيه، وقيمة كل شهر مليون و200 ألف جنيه، كانت تُخصم من رواتب العمال شهرياً بمبالغ تتراوح ما بين 200 جنيه إلى 800 جنيه، كل حسب قرضه، وبعد توقف عجلة الإنتاج بالشركة، خلال الفترة القليلة الماضية، عملت المصانع بطاقة 15% فقط، وتوقفت معظمها إلا فى قطاع محدود جداً، مضيفاً: «مصانع النسيج تعمل الآن لحساب الغير بواقع 4 جنيهات للمتر الواحد». وحول أزمة أقساط القروض، قالت المصادر إن العمال حصلوا على قروض من بنك مصر بضمان رواتبهم من شركة غزل كفر الدوار، وتعهدت الشركة فى بداية الأمر بتحويل أجور العمال المقترضين بالكامل إلى البنك، ويقوم العامل أو الموظف بالحصول على راتبه من البنك بعد خصم قيمة قسط القرض، وكانت ماكينات الصراف الآلى الخاصة بالبنك تشهد زحاماً كبيراً من قبَل العمال الذين تقدموا بالعديد من الشكاوى لإعادة رواتبهم إلى الشركة مرة أخرى، وبالفعل حصلت الشركة على موافقة من البنك بإعادة الرواتب إلى مقر الإدارة، ومنذ ذلك الوقت لم تحدث مشاكل، إلى أن تعثرت إدارة الشركة خلال الشهور الأربعة الماضية فى سداد قيمة أقساط قروض العمال، وتأخرت أيضاً رواتب العاملين بالشركة لمدة 9 أيام متواصلة، الأمر الذى دفعهم إلى الاحتجاج أمام مبنى الإدارة للمطالبة بصرف رواتبهم.