هكذا حاولت قطر استمالة واشنطن والكونجرس لإسقاط تهم الإرهاب عنها

هكذا حاولت قطر استمالة واشنطن والكونجرس لإسقاط تهم الإرهاب عنها
- قطر
- المقاطعة العربية
- تميم
- الكونجرس
- أمريكا
- دونالد ترامب
- رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
- واشنطن
- الكونجرس الأمريكى
- أمير قطر
- وزير الخارجية القطرى
- محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
- رويترز
- رئيس مجلس النواب الأمريكى
- قطر
- المقاطعة العربية
- تميم
- الكونجرس
- أمريكا
- دونالد ترامب
- رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
- واشنطن
- الكونجرس الأمريكى
- أمير قطر
- وزير الخارجية القطرى
- محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
- رويترز
- رئيس مجلس النواب الأمريكى
بعد مرور ما يزيد عن عام على المقاطعة العربية لقطر، بسبب دعمها للإرهاب، سعت الدوحة بكل السبل لإسقاط تلك التهم عنها، بالتقرب من عدد من الدول على رأسهم أمريكا، وهو ما رصدته وكالة "رويترز" للأنباء، في تقريرها، حيث أكدت أن قطر بذلت جهودا مضنية من أجل تحسين صورتها واستمالة الإدارة الأمريكية والكونجرس عقب المقاطعة، حيث أنفقت أموالا كثيرة في سبيل التودد إلى شخصيات مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكشفت "رويترز" أن قطر أنفقت ما لا يقل عن 24 مليون دولار خلال عام 2017 فقط على أنشطة تعمل على تحسين صورتها بواشنطن، بينما أنفقت قرابة 8.5 مليون دولار خلال عامي 2015 و 2016 حتى تكتسب نفوذا في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن بضع عشرات من بينهم أعضاء في الكونجرس ومسؤولون في الإدارة الأمريكية، تجمعوا في جو من الألفة الشديدة، الأسبوع الماضي، على العشاء في أحد الأحياء الراقية في واشنطن على شرف وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي جلس بجواره وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، الذي قال له: "لقد كنت صديقا عظيما للولايات المتحدة"، وفقا للوكالة، التي أكدت أن هذا المشهد يختلف كل الاختلاف عما كان عليه الحال قبل عام.
ونقلت عن أحد المشاركين بالعشاء أنه كان لكسب تأييد أعضاء في الكونجرس في هدوء دون أن يشارك فيه أي فرد من أصحاب النفوذ في إدارة ترامب، مشيرة إلى أن مقابلات مع مستشارين من طرفي المقاطعة كشفت أن قطر تمكنت من إقناع بعض أعضاء الكونجرس والأمريكيين من أصحاب النفوذ أنها حليف للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب وضحية لمقاطعة ظالمة.
وقال عدد من أعضاء جماعات الضغط القطرية، إن هذه الاستراتيجية التي كلفت قطر العضو الصغير في منظمة أوبك عشرات ملايين الدولارات تركزت على الوصول للمقربين من ترامب وعلى الضغط لاستمالة أعضاء الكونجرس، كما أوضح مستشارون وبيانات نشرت على الملأ أن قطر استعانت ببعض الشخصيات المقربة من ترامب وتعهدت بضخ مليارات الدولارات في استثمارات أمريكية وتكفلت بمصروفات زيارات للدوحة، بحسب "رويترز".
وأوضحت أنه حينما عقد إليوت برويدي الجمهوري المتخصص في جمع التبرعات والمقرب من ترامب، في مايو الماضي، مؤتمرا عن قطر وجماعة الإخوان المسلمين التي اتهمتها مصر وغيرها من خصوم قطر بالإرهاب، كشف إد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية عن مشروع قانون لاعتبار قطر من الدول الراعية للإرهاب، وقدمه إلى الكونجرس بعد المؤتمر بيومين، وقال اثنان من العاملين بجماعات الضغط إن قطر "حشدت كل طاقاتها في الكونجرس" لمعارضة مشروع القانون ومنها أنها وجهت في هذا الإطار نداء إلى مكتب بول رايان رئيس مجلس النواب، وتعطل مشروع القانون في الكونجرس، ثم أحال مكتب رايان الأسئلة عن مشروع القانون إلى كيفن مكارثي زعيم الأغلبية في مجلس النواب الذي لم يرد على طلب للتعليق.
وقال برويدي الذي رفع دعوى على قطر يتهمها فيها باختراق رسائل بريده الإلكتروني "من المفهوم أن القطريين استدعوا كل العاملين لحسابهم في جماعات الضغط وأنصارهم لمحاولة تعطيل مشروع القانون لكن الفصل الأخير في هذه المسائل لم يكتب بعد".
وأكدت "رويترز" أن قطر سعت للتواصل مع حلفاء مستبعدين، ففي يناير الثاني رتبت جماعات الضغط القطرية سفر مورتون كلاين رئيس المنظمة الصهيونية في أمريكا في الدرجة الأولى على الخطوط الجوية القطرية وحجزت له الإقامة في منتجع فندق شيراتون جراند الدوحة لحضور لقاءات مع قادة البلاد، منها اجتماع منفرد استمر ساعتين مع أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقال كلاين إن المسؤولين القطريين وعدوه بمنع عرض فيلم وثائقي لقناة الجزيرة ينتقد أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة وباستبعاد الكتب المناهضة للسامية في معرض للكتاب بالدوحة والعمل من أجل إطلاق سراح إسرائيليين مخطوفين.
ولفتت إلى أنه في الخريف الماضي التقى ترامب بتميم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث نقلت عن أحد مصادرها أن رسالة الدوحة للولايات المتحدة تمثلت في أنها ستنفق المزيد من المال على القاعدة الأمريكية في البلاد وتشتري المزيد من الطائرات من شركة بوينج، وفي غضون أسبوع من هذا اللقاء أعلنت شركة الخطوط الجوية القطرية أنها ستشتري ست طائرات من بوينج قيمتها 2.16 مليار دولار. وامتنعت بوينج عن التعقيب.
وتابعت أن قطر حاولت توظيف لصالحها شخصيات قريبة من الرئيس ترامب، منهم على سبيل المثال العمدة السابق لمدينة نيويورك رودي جولياني والذي أصبح لاحقا محاميا شخصيا لترامب، ولكنه كشف في تحقيق سابق أنه عمل لصالح قطر وأنه قام بزيارة الدوحة قبل أسابيع فقط من أن يصبح محاميا لترامب في أبريل الماضي، وامتنع جولياني عن ذكر التفاصيل، قائلا للوكالة إنه لم يتحدث إلى ترامب بشأن عمله في قطر.
- قطر
- المقاطعة العربية
- تميم
- الكونجرس
- أمريكا
- دونالد ترامب
- رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
- واشنطن
- الكونجرس الأمريكى
- أمير قطر
- وزير الخارجية القطرى
- محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
- رويترز
- رئيس مجلس النواب الأمريكى
- قطر
- المقاطعة العربية
- تميم
- الكونجرس
- أمريكا
- دونالد ترامب
- رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
- واشنطن
- الكونجرس الأمريكى
- أمير قطر
- وزير الخارجية القطرى
- محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
- رويترز
- رئيس مجلس النواب الأمريكى