مصر تدخل عصر تصنيع السيارات الكهربائية

مصر تدخل عصر تصنيع السيارات الكهربائية
- إجراء الدراسات
- التعاون المشترك
- الحفاظ على البيئة
- الدراسات الفنية
- السنة الأولى
- السيارات الخاصة
- السيارات الكهربائية
- الشرق الأوسط
- الشركة المصرية
- أغسطس
- إجراء الدراسات
- التعاون المشترك
- الحفاظ على البيئة
- الدراسات الفنية
- السنة الأولى
- السيارات الخاصة
- السيارات الكهربائية
- الشرق الأوسط
- الشركة المصرية
- أغسطس
فى خطوة تؤكد دخول مصر عصر تصنيع السيارات الكهربائية، وقعت الشركة الهندسية لصناعة السيارات، التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، اتفاقاً مع شركة «درشال للصناعة»، وكيل شركة دونج فينج الصينية لصناعة السيارات، لإدخال تكنولوجيا صناعة السيارات الكهربائية إلى مصر، بتنفيذ مشروع نقل تكنولوجيا وتصنيع السيارات والشواحن الكهربائية من خلال شركة «دونج فنج» الصينية.
وقال اللواء محمد يوسف، رئيس الشركة، إن «المشروع يهدف إلى الحفاظ على البيئة بتصنيع محلى يصل إلى 70% خلال خمسة أعوام، وبطاقة إنتاجية فى السنة الأولى تصل إلى إنتاج 200 سيارة سنوياً، وتتدرج لتصل إلى 10 آلاف سيارة فى السنة الخامسة».
{long_qoute_1}
أضاف «يوسف»: «من المخطط البدء فى تنفيذ مشروع نقل تكنولوجيا تصنيع السيارات الكهربائية لتكون أول تكنولوجيا من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط، للحفاظ على البيئة وترشيد دعم المواد البترولية، ومن المقرر البدء فى التنفيذ اعتباراً من أغسطس المقبل، من خلال استغلال بعض خطوط الإنتاج فى مصانع الشركة الهندسية لصناعة السيارات بنظام الشراكة».
من جهة أخرى، بدأت الهيئة العربية للتصنيع اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء «الشركة المصرية الإماراتية للسيارات»، لإنتاج 6 آلاف سيارة كل عام محلياً، خلال النصف الأول من عام 2020.
كان الفريق عبدالعزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة، التقى الدكتورة ماجدة عبده العزعزى، المدير التنفيذى لشركة «ساندستورم» الإماراتية للسيارات، الأربعاء الماضى، وتباحث الجانبان فى سبل التعاون المشترك بين الهيئة والشركة.
وأعقب اللقاء بيوم واحد توقيع مذكرة تفاهم بشأن الشراكة بين الجانبين، وقعها ممثلاً عن «الهيئة»، اللواء مهندس محمود زغلول، بصفته مديراً عاماً لـ«العربية للتصنيع»، وبمقتضى المذكرة سيتم إنشاء «الشركة المصرية الإماراتية للسيارات»، على ألف متر فى القاهرة، بطاقة إنتاج سنوية 6 آلاف سيارة.
ومن المقرر أن تعمل الشركة المصرية الإماراتية للسيارات، على إنتاج المركبات داخل الوحدات الإنتاجية للهيئة العربية للتصنيع، وتسويقها فى مصر والإمارات، وستبدأ إنتاجها خلال النصف الأول من عام 2020 بنسبة تصنيع محلية من المكونات المصرية 46% من كل سيارة.
وتشمل الاتفاقية الموقعة بين الجانبين التعاون فى تصنيع بعض مكونات السيارات الخاصة بمصنع «ساندستورم» فى مصانع «العربية للتصنيع»، مع تجميع جسم السيارة، والدهان الإلكتروستاتيك، والدهان النهائى فى مصانع الهيئة، ونقل الخبرات التصنيعية والتكنولوجية والتدريبية فى مجال صناعة السيارات، فضلاً عن الإنتاج والتسويق المشترك.
وبدأ فريق مشترك مصرى إماراتى إجراء الدراسات الفنية، ودراسات الجدوى، والدراسات التعاقدية أواخر يونيو الماضى، حسب جدول زمنى متفق عليه بين الجانبين.