صحفي بـ"الوطن: الحياة تعود إلى سوريا.. و"دواعش" أطلقوا النار عليّ

08:57 م | الجمعة 29 يونيو 2018

قال أحمد العميد، المراسل الحربي بجريدة "الوطن"، إن الوضع في سوريا متعدد الأطراف في وجود الإيرانيين والأتراك والجماعات الإرهابية، لكن الوضع ينحصر بشكل كامل في النهاية بين أمريكا وروسيا.

وأشار "العميد"، العائد من ميدان المعركة في سوريا، خلال حواره ببرنامج "حصاد الأسبوع" على قناة "إكسترا نيوز"، أن أمريكا تدعم قوات سوريا الديمقراطية المشكلة في 2015 بين العرب والكرد والسريان والآشوريين، لتحرير مدن سوريا من "داعش" بعد فشل قوات بشار الأسد في تحريرها، لافتا إلى أن البلدة السورية الواحدة يسيطر عليها نحو 80 فصيلة.

وأكد "العميد" أن "دير الزور" هو آخر حصن لداعش في شرق سوريا وأن معظم القيادات الكبيرة الباقية من "داعش" موجودة في "دير الزور"، وأن انتهاء دير الزور يعني انتهاء "داعش"، لكي تظهر المصالح بين أمريكا وروسيا فيما بعد.

وأردف أن "دير الزور" مختلفة عن باقي المدن، "هم بدو ومؤمنون وبعضهم متطرف فكريا بعيدا عن داعش، وبالتالي هناك تخوف من وجود خلايا نائمة بين المدنيين هناك".

وتحدث "العميد" عن مغامرته الصحفية قائلا إنه كان يسير في قرى يخشى أن تضم "دواعش" متخفين، وتنقل بسيارة ذات زجاج معتم وبرفقته مقاتل واحد فقط معه بندقية بـ 200 طلقة وقنبلة يدوية وحيدة، دون سيارة أخرى للحراسة حتى لا يلتفوا الأنظار.

وشدد على أن الحياة تعود لسوريا مع كل قرية يتم تحريرها "حين وصلنا إلى دير الزور كان المدنيين يخرجون في حالة توفير ممرات آمنة، والدواعش دائما ما يحتفظون بينهم بمدنيين لمنع تقدم قوات التحالف".

وأردف أن الدواعش أطلقوا النيران عليه على الحدود السورية العراقية.