إنشاء كوبري طريق الكباش.. أبرز مطالب أهالي الأقصر من الحكومة

11:36 ص | الأربعاء 27 يونيو 2018

أعلنت الأحزاب والنقابات والغرف السياحية، وقوى شعبية ووطنية في الأقصر، قائمة بمطالب الأهالي والقطاع السياحي، من حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في بيان صحفي اليوم.

واحتل الكوبرى الثالث فوق طريق الكباش، على رأس قائمة مطالب الأقصر من الحكومة، بجانب تسيير رحلات طيران مباشرة بين الأقصر ومدن شرق آسيا، وأوروبا، لجذب مزيد من السياح، وتضمنت قائمة المطالب ضرورة إقامة الكوبرى الثالث فوق طريق الكباش، الذي تقرر إلغاؤه فجأة، لخدمة القطاع السياحي، ووضع حد للمعاناة اليومية لقرابة 30 ألف مواطن، والقضاء على حالة التكدس المروري الدائم بمنطقة شرق طريق الكباش.

وإلغاء إقامة الكوبرى تسبب في رفع 80% من الشركات المنظمة لرحلات اليوم الواحد من مدن البحر الأحمر، معبد الأقصر من برامج زيارة الأفواج السياحية للمدينة، بسبب صعوبة وصول الحافلات السياحية من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر، بعد إزالة الطريق الذي كانت تسلكه فوق طريق الكباش، بجانب عزل المنطقة الواقعة شرق طريق الكباش، عن منطقة كورنيش النيل ومرسى الفنادق العائمة ومنطقة البنوك والكنائس، وسوق سافوي السياحي ومبنى المحافظة، كما تسبب في معاناة يومية لأكثر من 30 ألف مواطن يعبرون من شرق المدينة لغربها، وفي ارتباك وتكدس مروري كامل بالطريق الواقع شرق طريق الكباش بشكل دائم، وغلق بازارت سوق سافوي، وتراجع أعداد زوار معبد الأقصر من السياح.

كما تضمنت قائمة مطالب الأقصر من حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، التى وقع عليها النائبان أحمد إدريس، وعبدالرازق زنط، وأحمد جاويش، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والمستشار محمد عمر الطاهر، رئيس لجنة الوفد العامة، وآخرين بسرعة العمل على ربط مطار المدينة برحلات طيران محلية، مع مدن أسوان وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، وإلزام شركة مصر للطيران بربط الأقصر برحلات طيران مباشرة مع المدن الأوروبية والصين ودول شرق آسيا، لحل أزمة تراجع الحركة السياحية، وتقديم الدعم الحكومي لسلطات المحافظة، من أجل تنفيذ عدد من المشروعات في مجال الصحة والصرف الصحي ومياه الشرب، المشروعات التنموية على أرض المحافظة.

وتحويل فرع جامعة جنوب الوادي بالأقصر، إلى جامعة مستقلة، ومد مشروع توصيل الغاز الطبيعي لمدن المحافظة، وتوفير التعويضات المقررة لسكان بعض مناطق الكرنك، الواقعة مساكنهم في محيط طريق الكباش الفرعوني، والعمل على فتح المزارات الأثرية بالبر الغربي للأقصر ليلا أمام السياح، وتطوير الطريق الذي يربط الأقصر بمدينة مرسى علم، لتشجيع السياح على زيارة آثار الأقصر، ووضع مدينة إسنا، على برنامج زيارة الأفواج السياحية، في رحلاتها النيلية ما بين معابد الأقصر وأسوان.

وإقامة ظهير صحراوي لقرى البر الغربي للأقصر، أسوة ببقية قرى المحافظة، بهدف توفير فرص استثمارية وزراعية وسكنية، والحد من ظاهرة التعدي بالبناء على الأراضى الزراعية، ووقف تصاعد أسعار الأراضي السكنية بالقريتين، التي وصلت إلى 350 ألف جنيه للقيراط الواحد، وفض الاشتباك بين السكان والآثار، وتحويل مستشفى القرنة المركزى إلى مستشفى عام، وإحياء مشروع المنطقة الصناعية بصحراء أرمنت.

واستكمال إقامة 4 آلاف و845 وحدة سكنية ما بين إسكان اقتصادي ومتوسط ومنخفض التكاليف، بعدما تعثر العمل ببعضها منذ 17 عاما، وأقيم أغلبها بدون مرافق، في مدن الأقصر والقرنة والطود وأرمنت والزينية والبياضية، ما تسبب في عدم تسليم ما انتهى بنائه منها، وتوقف استكمال مئات الوحدات الأخرى.