فلاش باك من مونديال 90.. هذا ما فعله منتخبنا عند رؤية لاعبي هولندا

فلاش باك من مونديال 90.. هذا ما فعله منتخبنا عند رؤية لاعبي هولندا
- ابطال اوروبا
- التوتر والقلق
- المنتخب المصري
- المنتخب الوطني
- ربيع ياسين
- شريط قطار
- صلاة العشاء
- مباراة مصر
- منتخب هولندا
- مونديال 90
- مصر
- ابطال اوروبا
- التوتر والقلق
- المنتخب المصري
- المنتخب الوطني
- ربيع ياسين
- شريط قطار
- صلاة العشاء
- مباراة مصر
- منتخب هولندا
- مونديال 90
- مصر
ذكريات كثيرة، تعود للأذهان أثناء مباراة مصر في مونديال 2018، عقب 28 عامًا مضت، تمر كشريط قطار أمام عينهم، وهم يغيرون مواقعهم، بدلًا من أرض الملعب، جلسوا ليتابعوا المباريات امام الشاشات.
كان يعلم انه سيراقب افضل مهاجم في العالم وقتها ماركو فان باستين، وعليه إلا يتركه يلمس الكرة من الأساس، حتى لا يهدد مرمى المنتخب المصري في مونديال 90، "مين ماكنش خايف" قالها هشام يكن، عن مراقبة فان باستين وخوفه قبل المباراة من مواجهة المهاجم الأسطوري في منتخب هولندا لكنه لم يتخلى عن هدوءه والاستمرار في متابعة شرائط الفيديو عن "فان باستين" الذي اعطاها له المدرب محمود الجوهري طوال المعسكر، ورغم حفظه لطريقة وتحركات وحيل المهاجم الأول في العالم حينها مازال الخوف يزور يكن: "بدأ الخوف يروح بعد أول 5 دقايق من المباراة، اكتشفنا اننا 11 قصاد 11".
وظلت أجواء التركيز والصمت هو حال ليلة المبارة منذ 28 عامًا كما هو الوضع الآن، فدقائق التوتر والقلق يزيلها "صلاة العشاء جماعة" حسب مجدي طلبة، ولأن الالتزام الديني كان سمتهم بحثوا عن الاتزان النفسي من الورد القرآني، وبعد كل محاضرة من الجوهري تجمع للاعبين للحث على الفوز والألفة في الوقت ذاته، لكن في الصباح وبالممر المؤدي للملعب وعند رؤية ابطال اوروبا المنتخب الهولندي زاد التوتر من ضخامة أجسادهم وأطوالهم ليلتفت ربيع ياسين إلى اللاعبين: "اقروا آية الكرسي" للتخفيف من القلق الذي داهمهم، وهو ما آثار السخرية وجعلهم يضحكون، وبدأت المباراة وكانت من أفضل اللقاءات التي لاعبها المنتخب الوطني.