قبل صلاح والشناوي.. لاعبان حرمتهما الإصابة من المشاركة في مونديال 90

11:25 م | السبت 26 مايو 2018

إصابةٌ خطيرةٌ أخرجت نجم مصر الأول، محمد صلاح، من ملعب مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، بين فريقه ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، في العاصمة الأوكرانية "كييف"، بعد 30 دقيقة فقط من بداية المباراة، ليصبح أفضل لاعب في "البريمييرليج" مهددًا بالغياب عن مونديال روسيا الذي قاد منتخب مصر للوصول إليه بعد غيابٍ دام 28 عامًا منذ المشاركة في مونديال 1990 بإيطاليا.

صلاح قد يلحق بحارس الزمالك ومنتخب مصر، أحمد الشناوي، الذي تأكد غيابه عن البطولة بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي، خلال مباراة فريقه في كأس مصر أمام الإنتاج الحربي، ليمثل الثنائي الشاب الذي لعب أوليمبياد لندن 2012 ضربة قوية للفراعنة في مونديال روسيا.

في آخر مشاركة لمصر في كأس العالم في إيطاليا عام 1990، لم ينجُ المنتخب المصري من لعنة الإصابات، التي أصابت اثنين من أعمدة الفريق قبل السفر للمشاركة في المونديال الذي عادت له مصر بعد غياب دام 56 عامًا منذ مونديال 1934 في إيطاليا أيضًا.

هشام عبدالرسول، لاعب المنيا حينئذٍ، ونجم منتخب مصر في التصفيات المؤهلة لمونديال إيطاليا 90، والحاصل على لقب هدافه، أصيب في حادث سير في 26 ديسمبر 89، حيث اصطدمت سيارته بأخرى على كورنيش المعادي، وأدى ذلك إلى إصابته بكسر وتفتت فيه عظمة الفخذ اليسرى، مما حرمه من المشاركة في المونديال الذي كان أحد أسباب التأهل له.

"البرنس" أشرف قاسم، كان أحد العناصر الواعدة التي أراد الجنرال محمود الجوهري الاعتماد عليها في البطولة خاصةً بعد تألقه مع نادي الزمالك، إلا أنه تعرض لإصابة في الركبة أبعدته عن المشاركة، وحاول الجوهري تجهيزه وقرر سفره مع البعثة التي سافرت إلى إيطاليا لكن دون جدوى.