بالصور| طبيب يسلخ جثة ويصنع من جلدها حذاء له

كتب: أروا الشوربجي

بالصور| طبيب يسلخ جثة ويصنع من جلدها حذاء له

بالصور| طبيب يسلخ جثة ويصنع من جلدها حذاء له

لدى متحف مقاطعة "كربون" في مدينة رولينز الأمريكية، بعض التحف الغريبة، كـ"حذاء من الجلد البشري"، وعلى الرغم من أن صنع مثل هذا الزوج يبدو أمر شنيع لا يصدق، إلا أنها متواجدة داخل المتحف، وتكشف المزيد من التفاصيل حول القصة الغامضة لأنف "جورج باروت" الكبيرة.

كان الطبيب الأمريكي "جون أوزبورن"، صنع حذاء مصنوعة من جلد "جورج باروت" في 1881، وارتداها عام 1893 في احتفالية تسلمه ولاية "وايومنج"، إلا أنه يظل التساؤل حول هذه النهاية المأسوية لـ"باروت"؟.

قبل وفاته، كان "جورج باروت" معروف بأنفه الكبير، حتى أطلق عليه "جورج ذو الأنف الكبير"، كان عضو في عصابة لسرقة الأحصنة والقطارات، في عام 1878، قتل اثنين من رجال القانون مع عصابته، وهربوا إلى مونتانا، وتم إدانته في 15 ديسمبر 1880 وحكم عليه بالإعدام، فقرر الهرب إلا أنها كانت محاولة فاشلة أدت إلى إصابته بجروح وكسر في الجمجمة، وحين انتشر أخبار محاولة هروبه، اقتحمت مجموعة من الغوغاء السجن وقتلته.

تركت جثة "باروت" معلقة لعدة ساعات حتى قام الحنوتي بإزالتها، وتحضيرها للدفن، إلا أنه لم يكن هناك لديه أسرة أو عائلة أو صديق يطالب بالجثة، فقام الأطباء "توماس ماجي" و"جون أوزبورن"، بالاحتفاظ بها من أجل دراسة تشريحية للمخ، لدراسة السلوك الإجرامي للخارج عن القانون، كان "ليليان هيث"، في الـ15 من عمرها تعمل مساعدة لدكتور "ماجي".

قطع الأطباء رأس جورج، ثم أزالوا جلد الجمجمة، وقاموا بفحص المخ، ولم يجدوا أي اختلافات ملحوظة بين مخ جورج ومخ شخص عادي، هنا بدأ دور "أوزبورن" الغريب، حيث قام بإزالة الجلد من صدره وفخذيه، وأرسلها إلى مدبغة، لصنع "كيس للدواء"، وزوج من الأحذية.

احتفظ بباقي جثة جورج، في برميل من ويسكي ومحلول ملح لمدة عام تقريبا، حيث واصل "أوزبورن"، تشريحه وتجاربه لبعض الوقت، ثم دفن البرميل في فناء مكتب دكتور "ماجي".

أما "جمجمة جورج"، احتفظت بها المساعدة "ليليان هيث"، التي أصبحت فيما بعد أول طبيبة في ولاية وايومنغ، وكانت تستخدمها كـ"طفاية سجائر" في مكتبها، حتى 1950 حين تم إخراج ما تبقى من جسم "باروت" وفحصه، ومطابقته مع الجمجمة من خلال الـDNA، ثم وضعها في متحف مقاطعة الكربون في رولينز.


مواضيع متعلقة