"جيفري" سفاح بدأ بجمع الحيوانات الميتة طفلا.. وانتهى بأكل لحوم ضحاياه

"جيفري" سفاح بدأ بجمع الحيوانات الميتة طفلا.. وانتهى بأكل لحوم ضحاياه
في الوقت الذي يهتم فيه الأطفال باللعب مع أصدقائهم وممارسة هوايتهم المفضلة سواء في "الرسم أو الموسيقى أو الرياضة وغيرهم"، كان جيفري دامر البالغ من العمر 10 أعوام يهتم بجمع الحيوانات الميتة من الشوارع ويعود بها إلى منزله حتى وصل الأمر تدريجيا ليكون من أشهر السفاحين.
لاحظ والد جيفري الذي يعمل كيميائي، أن ابنه عندما وصل إلى العاشرة من عمره تحول إلى شخصية انطوائية رغم أن منذ طفولته لم يظهر عليه أي ميول عدوانية، وبدأ الطفل يجمع الحيوانات الميتة أو ما تبقى من جيفها وعظامها الصغيرة ويعمل على تشريحهم وفتح أجسادهم حتى يرى ماذا يبدو عليهم في الداخل، فكانت هذه هوايته المفضلة.
وتحول الأمر في عامه الـ18، حيث ارتكب جيفري الذي ولد 21 مايو 1960 في الولايات المتحدة الأمريكية، أول جريمة قتل والضحية كانت في عامها الـ19، وتوالت جرائمه حيث وصلت لنحو 17 شخصا وكان يهتم بقتل الذكور الشباب اليافعين، وفقا لكتاب "موسوعة الظلام".
وبعد طرده من الجامعة بسبب إدمانه للخمر أجبره والده الالتحاق بالجيش إلا أنه أيضا تم طرده بسبب الكحول، وعاش فترة مع جدته كونه لم يريد رؤية والده، حتى جعلته جدته يترك المنزل.
وفي عام 1991 فاحت رائحة الجثث التي كان يعمل على تقطيعها وسلخ جلودهم والاحتفاظ بأجزاء من هياكلهم العظمية وأحيانا كان يأكل لحمهم داخل منزله، فقبضت الشرطة عليه واكتشفت فيما بعد على أحواض تحتوي على أحماض كان جيفري يذيب فيها الجثث التي يقتلها.
واعترف جيفري بجرائمه وأنه كان يفعل ذلك بدافع المتعة وتناول لحم بعضهم ورغم ذلك إلا أنه استطاع أن ينجو من الحكم بالإعدام بعد أن ثبت طبيا عدم سلامة عقله ولكن حكم عليه بالسجن لمدة 1070 عامًا.
ويُقال إن بعد القبض عليه شعر جيفري بندم شديد بسبب جرائمه وتمنى أن يموت، حتى اعتدى عليه بالضرب خلال فترة حبسه، سجين آخر اسمه "كريستفور سكارفير" ومات السفاح الأمريكي الشهير في 28 نوفمبر 1994، وعلى جانب آخر أدعى السجين الذي قتله أن الله أمره بقتل هذا المجرم.