"شيماء" تستقبل ضيوفها في رمضان بلوحة أدعية دينية: عجبتهم أكتر من الأكل
"شيماء" تستقبل ضيوفها في رمضان بلوحة أدعية دينية: عجبتهم أكتر من الأكل
- رمضان
- أدعية دينية
- ضيوف
- شيف
- الخط العربي
- الرسم
- شيماء زيتون
- رمضان
- أدعية دينية
- ضيوف
- شيف
- الخط العربي
- الرسم
- شيماء زيتون
بين العديد من الأغاني والزينة والفوانيس والشعائر الدينية والعزائم، قررت شيماء وضع بصمتها الخاصة داخل منزلها وإضافة لمسات جديدة ومختلفة لاستقبال ضيوفها من صنع يديها وأولادها، فصممت لوحة متوسطة الحجم، دونت عليها عددا من الأدعية الإسلامية الخاصة بشهر رمضان الكريم، في واجهة غرفة الطعام.
شيماء زيتون.. تعشق السيدة الثلاثينية طهي الطعام، لذلك تعمل كشيف خاص، لكنها في الوقت نفسه تحرص في رمضان من كل عام على ابتكار وسيلة جديدة لاستقبال الشهر الكريم، لذلك صنعت لوحة الأدعية هذه المرة، قائلة "عملتها لاستقبال ضيوفي في رمضان وأفكرهم بالدعاء قبل الإفطار أو كلمات جميلة لاستقبالهم وأظهر فرحتي بوجودهم معايا بكلمات تفرحهم وتظهر البهجة على وجوهم"، تقول الثلاثينية.
بزغت الفكرة هذه المرة لديها من حبها الشديد للرسم والخط العربي الذي تجيد الكتابة به، ورغبتها في الجمع بينهم بشيء واحد، وهو ما ساعدها به أطفالها الثلاثة، المحبين لتلك الفنون أيضا، باختيار الأدعية معها أو قص ولزق الأوراق.
"آنستوني.. شرفتوني.. رمضان كريم.. مرحبا.. هلا هلا"، من تلك الكلمات المبهجة ودعاء الإفطار وغيره، صنعت الشيف شيماء لوحتها، حيث رسمتها باستخدام الألوان الخشب على لوحة ملونة متوسطة الحجم، ثم دونت تلك الجمل، ونسقت وضعها على اللوحة، باستخدام "مشابك الغسيل"، ثم يزنتها بـ"سبحة" كبيرة، ووضعتها على مائدة صغيرة بجوار فوانيس رمضان والشموع وقطعة خيامية وطبق من البلح للإفطار.
أسعدت تلك الفكرة بشدة ضيوفها، حيث قالت شيماء، لـ"الوطن"، إن تلك اللوحة وتنسيقها لمكان جلوس الضيوف نال إعجابهم أكثر من الطعام نفسه وأضفى جو من البهجة والسعادة بين الجميع، قائلة: "كل واحد اختار كلمة وقراها بصوت عالي وضحكنا وهزارنا".
لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تبتكر فيها السيدة الثلاثينية فكرة جديدة برمضان، لحبها للابتكار المستمر الذي ورثته عن والدها على حد قولها، حيث إنها العام الماضي، رسمت لوحة "الليلة الكبيرة" باستخدام الألوان الخشب أيضا لتزيين غرفة الجلوس بمنزلها.