التعليم الفنى المزدوج.. «بهدلة على الفاضى»

التعليم الفنى المزدوج.. «بهدلة على الفاضى»
- أرض الواقع
- التعليم الصناعى
- الثانوى العام
- السلامة المهنية
- المدارس الفنية
- تطوير التعليم الفنى
- تقديم أوراق
- دروب الحياة
- أبواب
- أرض الواقع
- التعليم الصناعى
- الثانوى العام
- السلامة المهنية
- المدارس الفنية
- تطوير التعليم الفنى
- تقديم أوراق
- دروب الحياة
- أبواب
لا يذكرون مستواهم التعليمى إلا مصطحباً بـ«غصة فى الحلق»، بعدها يسارعون للتأكيد أنه كان بإمكانهم دخول «الثانوى العام»، ولكن عوامل كثيرة دفعتهم لتقديم أوراقهم فى المدارس الفنية «صناعية وتجارية وفنية»، بعضها يتعلق بعدم قدرة أسرهم على الإنفاق عليهم، وبعضها الآخر مرهون برغبتهم فى صقل موهبتهم فى العمل بالصناعة، وما بين هذه وتلك، تاهت خطواتهم فى دروب الحياة، وتبددت أحلامهم للمرة الثانية، وبدلاً من اللحاق بقطار الابتكار والتصنيع، أُغلقت عليهم أبواب ورش صغيرة داخل حارات ضيقة، ليس بإمكانها أكثر من الإنفاق على أسرهم، بلا تطوير أو ابتكار أو الحصول على مساعدات المسئولين فى الوزارات المختلفة، الذين لطالما تحدثوا عن رغبتهم فى تطوير التعليم الفنى وربطه بالشركات والمصانع الكبرى، دون أن يلامس ذلك أرض الواقع.الأهم من ذلك، أنهم عُرضه للإصابة وأحياناً الوفاة بسبب عملهم فى مصانع لا تتوافر فيها اشتراطات السلامة المهنية.
«الوطن» تفتح ملف التعليم الصناعى، وترصد آمال وطموحات خريجيه التى تبدد بعضها، ولا يزالون يتشبثون ببعضها الآخر.