«صلاح».. يغير نظرة المجتمع لـ«التعليم الصناعى»

«صلاح».. يغير نظرة المجتمع لـ«التعليم الصناعى»
- التربية الرياضية
- التعليم الصناعى
- التواصل الاجتماعى
- الثانوية الصناعية
- الثانوية العامة
- الدورى المحلى
- الطلاب المتفوقين
- الفرعون المصرى
- محمد صلاح
- صلاح
- التربية الرياضية
- التعليم الصناعى
- التواصل الاجتماعى
- الثانوية الصناعية
- الثانوية العامة
- الدورى المحلى
- الطلاب المتفوقين
- الفرعون المصرى
- محمد صلاح
- صلاح
الجانب التعليمى فى حياة نجم كرة القدم المصرية، محمد صلاح، كان صاحب دور مؤثر فى بناء شخصيته وإعداده للحياة المستقبلية، وساهمت مدرسة محمد عيد الطنطاوى للتعليم الأساسى بقرية نجريج، التى شهدت أول التحاق لـ«صلاح» بالتعليم، فى تأسيسه وتكوين شخصيته المبكرة قبل أن ينتقل إلى مدرسة بسيون الثانوية الصناعية، سابقاً، التى تغير اسمها فيما بعد إلى مدرسة محمد صلاح الصناعية بقرار من محافظ الغربية، اللواء أحمد ضيف صقر، عقب مباراة المنتخب ونظيره الكونغولى وصعود مصر إلى كأس العالم.
يقول بسيونى سرور، مدرس مادة الرياضيات بمدرسة الطنطاوى، عن اللاعب إنه منذ التحاقه بالمدرسة وعمره كان 6 سنوات، أخذت عنه انطباع الحياء والهدوء داخل الفصل وخارجه، بجانب أنه كان من الطلاب المتفوقين دراسياً، فكان يحصل على الدرجات النهائية فى غالبية المواد، وتجلى ذلك بوضوح فى المرحلة الإعدادية عندما حصل على درجات تؤهله للالتحاق بالثانوية العامة.
«طالب لم نسمع له صوتاً»، قالها سعيد صقر، عامل البوفيه بالمدرسة الصناعية بنين، الذى أضاف أنه شخص كان يتميز بالهدوء على مدار الـ3 سنوات التى قضاها فى المدرسة، وهدوؤه الحالى استمرار لما كنا نراه عليه فى الماضى، «لما كان بييجى البوفيه يطلب حاجة منى، كنت بقوله علّى صوتك شوية عشان أعرف أسمعك».
{long_qoute_1}
من جانبه، قال والد اللاعب إنه اتفق مع إدارة المدرسة على مجىء ابنه 4 أيام فقط فى الأسبوع، نظراً لارتباطه بمواعيد تدريب مع فريق مقاولون طنطا، وأضاف أنه على الرغم من ذلك، لم يكن يخرج من المدرسة فى أى وقت، إلا بعد حصوله على إذن رسمى من مدير المدرسة أو أحد المشرفين، لذلك شعر جميع العاملين فى المدرسة بالفخر والاعتزاز عندما تم وضع اسمه على المدرسة، وطالب والده المسئولين فى المحافظة بتعميم وضع اسم «صلاح» على كافة مراكز الشباب، حتى يكون دافعاً قوياً لجميع الأطفال والشباب للعب والاجتهاد من أجل الاستمرار فى تحقيق أحلامهم، خاصة أن الغالبية العظمى من النشء وتلاميذ المدارس يرتدون «فانلته» ويتابعون مبارياته وتحركاته وصوره على صفحات التواصل الاجتماعى، وتابع: «الكل يتمنى أن يكون محمد صلاح، لو فيه مذكرات أو كراسات فى المكتبة مرسوم عليها صورة اللاعب الكل هيشتريها».
وقال صبحى الصعيدى، رئيس قسم السيارات بالمدرسة، إنه قام بالتدريس لـ«محمد» ثلاث سنوات متواصلة، لأنه كان ضمن طلابه فى قسم السيارات، وقال إنه كان متفوقاً دراسياً ودرجاته فى الإعدادية كانت تؤهله للثانوية العامة ولكنه فضل الانضمام لقسم السيارات بالتعليم الصناعى بسبب حبه لكرة القدم وتميز بالاحترام والالتزام، واستطاع تغيير نظرة المجتمع بشكل عام للمدارس الصناعية.
وأضاف: «كنت أسمح له باللعب مع زملائه فى باقى الأقسام فى حصص التربية الرياضية لتنمية موهبته، وفى بعض الأحيان كنت أعترض خوفاً عليه، حتى لا يصاب، وكان الجميع يتوقع شهرته نظراً لموهبته التى كنا نراها فى الملعب، والآن أضفنا حصص تربية رياضية فى المدرسة، وأصبحنا حريصين على المشاركة فى الدورات الرياضية التى تنظمها المدارس القريبة، والأكثر من ذلك أنه جعلنى متابعاً جيداً لكافة المباريات سواء فى الدورى المحلى أو الأوروبى».
«اللى الناس ماتعرفوش، إن صلاح كان جايب مجموع ثانوية عامة، وكان متفوقاً دراسياً جداً، لكنه فضل التعليم الصناعى بسبب حبه لكرة القدم»، يضيف صبرى الصياد، مدرس بالمدرسة وابن قرية «صلاح»، أن «الفرعون المصرى»، ملتزم دينياً منذ صغره.