وزير الصحة: "بنعالج 40 ألف مريض أورام من غير دعاية ولا إعلان"

وزير الصحة: "بنعالج 40 ألف مريض أورام من غير دعاية ولا إعلان"
- أمراض الكبد
- الخدمة الصحية
- الدورة الدموية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السكتة الدماغية
- الشئون الصحية
- الصحة والسكان
- المجتمع المدني
- المرحلة المقبلة
- أرواح المصريين
- أمراض الكبد
- الخدمة الصحية
- الدورة الدموية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السكتة الدماغية
- الشئون الصحية
- الصحة والسكان
- المجتمع المدني
- المرحلة المقبلة
- أرواح المصريين
رد الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، على استفسارات عدد من محرري الشؤون الصحية، حول دور الوزارة في علاج مرضى السرطان والأورام، في ظل الإعلانات التي تلاحق المشاهدين بصفة مستمرة عبر شاشات التليفزيون، لحث المواطنين على التبرع لبعض المنشآت العاملة في هذا المجال، قائلاً: "عندنا عدد من أفضل المنشآت الموجودة في مصر بمجال الأورام".
وقال "عماد الدين"، في تصريحات صحفية، قبيل تقديم الحكومة لاستقالتها: "بنقدم خدمات الأورام في صمت من غير دعاية، ولا إعلانات، ومبنقولش لحد ماتجيش، ولا حد بيترفض، ولا بننتقي الحالات زي ناس تانية".
وأوضح أن هناك قرابة 16 مستشفى لعلاج الأورام تعمل دون طلب تبرعات، يعالجون قرابة 40 ألف حالة مرضية في العام، مستطردا: "مانقدرش نقول لحد لأ ماتتعالجش عندنا.. كل اللي بييجي بيتعالج".
الوزير لم يغفل في تصريحاته، أن يشيد بجهود منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال الصحي، لافتا إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الصريحة لهم، هو التعاون مع تلك المؤسسات من أجل تقديم خدمة للمواطن البسيط، حيث من بينها مؤسسة تُسمي "جمعية نور الحياة" وهي تُساعد الوزارة في تقليل قوائم انتظار عمليات "المياه البيضاء" على العين.
وأشار عماد الدين إلى أن ميكنة المكاتب الصحية بمختلف محافظات الجمهورية، أسفرت عن تحليل مسببات الوفاة لدى المصريين، بعدما كانت تُسجل تحت بند "هبوط حاد في الدورة الدموية فقط"، مشيرا إلى أن الأورام، ومن بينها "السرطان" أتت في المرتبة الثامنة من تلك المسببات.
وكشف وزير الصحة والسكان عن تسجيل مصر لأقل معدل وفيات في تاريخها، بسبب تحسن الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، موضحا أن تلك النسبة سجلت 57 في الألف من السكان، بعدما كانت 65 خلال سنوات ماضية.
ونوه إلى أن أولى الأسباب التي تحصد أرواح المصريين، حسبما توصل له النظام المميكن لمكاتب الصحة، هو قصور الشريان التاجي، والذي يندرج تحته "هبوط وجلطات القلب"، تلتها في المرتبة الثانية "السكتة الدماغية"، ثم "أمراض الكبد".
ولفت الوزير إلى أن الإحصائيات المشار إليها كانت مهمة جدا لتكثيف الجهود في مواجهة تلك الأمراض؛ فمثلاً المسبب الأول وهو جلطات القلب، شُكِّلَت لجنة قومية لمجابهته، ومن المنتظر أن تحقق نتائج إيجابية خلال المرحلة المقبلة، كما يجري حاليا افتتاح مراكز لعلاج السكتة الدماغية بالمستشفيات، فضلاً عن مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سي بمصر، مردفاً: "وبذلك تُحارب الدولة مسببات الوفاة لدى المصريين".
- أمراض الكبد
- الخدمة الصحية
- الدورة الدموية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السكتة الدماغية
- الشئون الصحية
- الصحة والسكان
- المجتمع المدني
- المرحلة المقبلة
- أرواح المصريين
- أمراض الكبد
- الخدمة الصحية
- الدورة الدموية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السكتة الدماغية
- الشئون الصحية
- الصحة والسكان
- المجتمع المدني
- المرحلة المقبلة
- أرواح المصريين