مساعد وزير الداخلية: هناك 924 منفذ أمان لتوفير السلع في رمضان

11:40 ص | الخميس 31 مايو 2018

قال اللواء أشرف محمود مساعد وزير الداخلية لبحوث الاستثمار، إن الوزارة ساهمت عبر منافذ "أمان" في توفير السلع الغذائية على مدار الـ24 ساعة خلال شهر رمضان المبارك بأسعار مخفضة، لمواجهة جشع التجار الذين يحتكرون السلع الغذائية، ومن أجل ضبط الأسعار، فضلا عن تجهيز شنط رمضان بأسعار متنوعة.

وأضاف "محمود"، لـ"الوطن"، أن وزارة الداخلية جهزت عددا من كراتين رمضان بالمجان لتوزيعها على البسطاء من المواطنين في المحافظات والأقاليم، مشيرا إلى منظومة أمان ساهمت في تلبية احتياجات المواطنين من السلع الغذائية الأساسية بأسعار تنافسية، حيث افتتح نحو 924 منفذا في كل المحافظات، خاصةً بالمناطق الشعبية والأكثر احتياجًا، منها 734 منفذا ثابتا، و190 منفذا متحركا، كما أنه جارٍ التوسع في فروع تلك المنظومة تباعا.

وأوضح أن افتتاح اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية "ماركت أمان" المطور للمنتجات الغذائية بمنطقة الدراسة، في إطار تنفيذ الخطة المعتمدة للتوسع والانتشار في منظومة منافذ "أمان"، لتشمل كل المحافظات في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به أجهزة الوزارة لمحاربة الغلاء والاحتكار وضبط الأسعار، والحفاظ على توافر كل السلع والمواد التموينية وضبط حركة الأسواق، وتخفيف ورفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين.

وأشار مساعد وزير الداخلية لبحوث الاستثمار، إلى أن السلع الغذائية التي يتم عرضها في منافذ أمان سواء الثابتة أو المتحركة معظمها مصدرها شركات مصرية، حيث نحرص على تشجيع المنتج المصري، والترويج له باستمرار، ويتم في بعض الأحيان استيراد بعض السلع الغذائية التي يحتاجها المواطن، فالهدف هو توفير مستلزمات المواطن، بكميات كبيرة، وبأسعار مخفضة، إضافة إلى ذلك تعرض المنافذ كيلو اللحم البلدي بـ90 جنيها، واللحوم السودانية من 80 إلى 85 جنيها.

وأكد إلحاق مكان لبيع اللحوم بجوار كل منفذ، بهدف توفير اللحوم في كل المنافذ المنتشرة على مستوى الجمهورية، وخصوصًا الأقاليم، وتخضع جميع المنافذ للرقابة المستمرة والتفتيش عليها، لضمان تقديم منتجات ذات جودة عالية، بجانب الإقبال الشديد من المواطنين على المنافذ لشراء السلع الغذائية والمنتجات التي تعرضها المنافذ خلال شهر رمضان، فضلا عن وجود ياميش رمضان ومستلزمات الشهر الكريم بأسعار مخفضة للغاية.

وتابع أن جمعية "أمان الخير" التابع للوزارة حرصت على مساعدة المواطنين والمساهمة في تقديم يد العون لهم باستمرا، عبر توفير عدد من القوافل الطبية لإرسالها لمحافظات الصعيد والدلتا، لتوقيع الكشف الطبي على المواطنين وصرف الأدوية اللازمة بالمجان، من خلال التعاقد مع أطباء في كل التخصصات المختلفة، ومساعدة المرضى غير القادرين على العلاج، كما أن الجمعية أطلقت العديد من المبادرات للتبرع بآلاف الأموال لمساعدة الغارمات.

ونوه بأن جمعية أمان ساهمت في تطوير دور الأيتام والذي شهدها اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية في افتتاحها بعد أعمال تطوير ورفع كفاءة دار "مؤسسة الجمالية لرعاية الأيتام"، في إطار مبادرة وزارة الداخلية من خلال جمعية "أمان للأعمال الخيرية" بالتعاون مع بعض منظمات المجتمع المدني، لرفع كفاءة وتطوير بعض دور رعاية الأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

وتساهم الجمعية في تفعيل الدور المجتمعي لوزارة الداخلية من خلال تبني وتدعيم المساهمات الإنسانية والأنشطة المجتمعية الخيرية، والتركيز على الفئات الأكثر احتياجًا إلى الدعم الإنساني والاجتماعي، وتستهدف المبادرة دور الرعاية التي تتطلب تأهيل ورفع كفاءة بمختلف محافظات الجمهورية، للمساهمة في تقديم الرعاية للأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة بالأسلوب النموذجي بما يكفل حياة كريمة لهم ويساهم في إعدادهم نفسيًا ومهاريًا لتخريج جيل فاعل في مسيرة المجتمع نحو التقدم.