"روساتوم": محطة الضبعة حافز قوي للتنمية الاجتماعية وتحسين جودة الحياة

كتب: سلامة عامر

"روساتوم": محطة الضبعة حافز قوي للتنمية الاجتماعية وتحسين جودة الحياة

"روساتوم": محطة الضبعة حافز قوي للتنمية الاجتماعية وتحسين جودة الحياة

كشفت الدراسة العلمية التي قامت بها شركة "روساتوم" عن تأثير الطاقة النووية على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية التي تحتضن محطات نووية مماثلة لمحطة الضبعة النووية، وقامت ببنائها الشركة بنفس نوع المفاعلات النووية المتطورة التي ستضمها المحطة وهي مفاعلات VVER-1200.

وأجريت الدراسة في بلدة نوفوفورونيج بروسيا، وتضم 30 ألف شخص وأول مفاعل نووي في العالم ينتمي لمفاعلات الجيل الثالث بلس، ووفرت المحطة 85% من الطلب على الكهرباء في المنطقة وفي 20 مؤسسة إنتاجية صناعية.

وأوضحت الدراسة، أن محطة نوفوفورونيج من أكبر الجهات الموفرة لفرص عمل بأجور تفوق متوسط أجور فرص العمل الأخرى للمتخصصين المحليين، وتلتزم المحطة بتنفيذ عدة برامج للتنمية المجتمعية منها قيام المحطة بتمويل إنشاء، وتجديد المنشآت الرياضية والمدرسية في البلدة، وتوفر الدعم اللازم للطلبة الموهوبين، للحصول على منح دراسية وخطابات توصية لكبرى الجامعات الروسية المتخصصة في التعليم النووي، إضافة إلى توفير تأمينات ومزايا اجتماعية أخرى لخدمات الرعاية الصحية للعاملين بالمحطة.

وأكدت الدراسة، أنه من المتوقع حدوث تأثير إيجابي مماثل لمصر ومحافظة مطروح على وجه الخصوص، وستكون محطة الضبعة حافزا قويا للتنمية الاجتماعية وتحسين جودة حياة مواطني مطروح.

ومن جانبه، قال الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا "من المتوقع أن تشهد تلك المنطقة تطويرا كبيرا ومكثفا، لاستيعاب صناعات متنوعة وإقامة مشروعات لتحلية المياه وتوليد الطاقة المتجددة وغيرها، وهو ما سيساهم بقوة في تحقيق التنمية الاقتصادية لمحافظة مطروح، إضافة لجعلها مركزا مهما للسياحة والتعليم على أعلى مستوى.


مواضيع متعلقة