قصة آية | إِلَّا تَنصُرُوهُ

قصة آية | إِلَّا تَنصُرُوهُ
- رسول الله
- قصة آية
- سلي صيامك
- رمضان
- شهرمضان
- رمضان 2018
- إعلانات رمضان
- رسول الله
- قصة آية
- سلي صيامك
- رمضان
- شهرمضان
- رمضان 2018
- إعلانات رمضان
قال الله تعالى: «إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» (التوبة: 40). .. الخطاب فى الآية الكريمة لأصحاب النبىّ، عليه الصلاة والسلام، وهو عام لجميع الأمة؛ فالله -سبحانه- ناصر نبيّه ومُعينه، سواء نصره المسلمون أو لا، كما نصره الله لمّا أخرجته قريش من وطنه وداره، وهمّوا بقتله، فاختفى النبىّ وأبوبكر فى الغار، وقد ثبت أن أبا بكر قال: «يا رسول الله، لو أن أحدهم رفع قدمه أبصرنا»! فقال: «يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟»، فأنزل الله تعالى طمأنينته وسكونه على النبى وعلى صاحبه، وحفظه بالملائكة، فلم تصل قريش إليهما.