"برلمان إفريقيا" يؤيد جهود مصر والجزائر وتونس للحل السياسي لأزمة ليبيا

"برلمان إفريقيا" يؤيد جهود مصر والجزائر وتونس للحل السياسي لأزمة ليبيا
- أمن واستقرار ليبيا
- الأطراف الليبية
- الأمن العام
- الأمن والاستقرار
- الإقليمية والدولية
- الاجتماع الثلاثى
- البرلمان الأفريقى
- التنظيمات الإرهابية
- الخدمات العامة
- أمن واستقرار ليبيا
- الأطراف الليبية
- الأمن العام
- الأمن والاستقرار
- الإقليمية والدولية
- الاجتماع الثلاثى
- البرلمان الأفريقى
- التنظيمات الإرهابية
- الخدمات العامة
أشاد النائب مصطفى الجندي رئيس التجمع البرلماني لدول شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، بالاجتماع الثلاثي الذي جمع السفير سامح شكري وزير الخارجية وعبدالقادر مساهل وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وخميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية للجمهورية التونسية بالجزائر، وذلك في إطار المبادرة الثلاثية لبحث مستجدات الوضع في ليبيا، وآفاق الحل السياسي للأزمة.
وطالب "الجندي" في بيان، الدول العربية والإفريقية والمجتمع الدولي بضرورة الالتزام بما اتفق عليه وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس خاصة تأكيدهم مجددًا على موقفهم الداعم للحل السياسي للأزمة الليبية ومرافقة الأشقاء الليبيين على تجاوز حالة الانسداد السياسي بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة ترابها ولحمة شعبها ودعمهم لخطة العمل من أجل ليبيا التي قدمها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، التي اعتمدها مجلس الأمن في 10 أکتوبر 2017.
وأشاد "الجندي"، بتأكيد الدول الثلاث على أهمية مركزية الدور الأممي في تنفيذ بنود الاتفاق السياسي الليبي المبرم في 17 ديسمبر 2015 بهدف وضع حد للأزمة الليبية وبناء مؤسسات وطنية قوية لا سيما جيش موحد وأجهزة أمنية تضطلع بمهمة حفظ الأمن العام ومكافحة الإرهاب ومؤسسات اقتصادية موحدة وفاعلة مطالباً بالإسراع فى وضع خطة العمل الأممية حيز التنفيذ.
وناشد "الجندي"، جميع الأطراف الليبية بمختلف توجهاتها وعلى كل المستويات وخاصة المؤثرة منها إلى بذل مزيد من التنازلات لإعلاء المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وتحقيق التوافق الضروري لإنهاء المرحلة الانتقالية مؤكداً ثقته الكاملة فى قدرة الأطراف الليبية ومعها الشعب الليبيى الشقيق على وضع خارطة طريق لعودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا وبناء المؤسسات الشرعية داخل ليبيا.
وأعلن "الجندي" تأييده التام لرؤية الثلاثى مصر والجزائر وتونس وتحذيرهم الواضح والصريح من أن التأخير في التوصل إلى حل للأزمة من شأنه أن يفسح المجال أمام مزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع الصراعات مع أهمية الأخذ بعين الاعتبار مساهمة الليبيين في كافة المشاورات والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تنفيذ مسار التسوية وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبيا - ليبيا ونابعًا من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب اللبيبي.
وأيد "الجندي"، الموقف الثلاثي الرافض لكل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا والمؤدية إلى تصعيد داخلي من شأنه تقويض العملية السياسية وإطالة الأزمة واستهداف ليس فقط الأمن والاستقرار في ليبيا بل وفي دول الجوار والعمل على مواصلة التنسيق الأمني بين الدول الثلاث لتقييم التهديدات التي تمثلها التنظيمات الإرهابية على أمن واستقرار ليبيا والدول الثلاث، وكذلك بقية دول الجوار، وتعزيز تبادل المعلومات ورصد أي انتقال لعناصر إرهابية إلى المنطقة من بؤر الصراعات الإقليمية والدولية والتحذير من تردي الأوضاع المعيشية للشعب الليبي، بسبب حالة عدم الاستقرار، واستمرار الانسداد السياسي وإعطاء أولوية قصوى توفير الخدمات العامة للمواطن الليبي وتحسين ظروف حياته اليومية.
- أمن واستقرار ليبيا
- الأطراف الليبية
- الأمن العام
- الأمن والاستقرار
- الإقليمية والدولية
- الاجتماع الثلاثى
- البرلمان الأفريقى
- التنظيمات الإرهابية
- الخدمات العامة
- أمن واستقرار ليبيا
- الأطراف الليبية
- الأمن العام
- الأمن والاستقرار
- الإقليمية والدولية
- الاجتماع الثلاثى
- البرلمان الأفريقى
- التنظيمات الإرهابية
- الخدمات العامة