"الزراعة" تحذر من انتشار ذبابة ثمار التين: "لها قوة تدميرية عالية"

كتب: محمد أبو عمرة

"الزراعة" تحذر من انتشار ذبابة ثمار التين: "لها قوة تدميرية عالية"

"الزراعة" تحذر من انتشار ذبابة ثمار التين: "لها قوة تدميرية عالية"

كشف الدكتور محمد فهيم المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، عن انتشار ذبابة ثمار التين، خلال المرحلة الحالية، لافتا إلى أن ذلك يعود إلى ما تشهده البلاد من تذبذب في درجات الحرارة، والتي تتسبب في زيادة معدل وضع البيض وعدد الأجيال لحشرة ذبابة ثمار التين.

وأضاف فهيم، أن الإصابة بالذبابة يتسبب في تساقط الثمار، لافتا إلى أن ذلك يحدث بسبب وضع الذبابة للبيض داخل الثمرة، وبعد أن تفقس تتغذى اليرقات على الزهر ما يسبب سقوط الثمار على الأرض، كما أن الثمار الناضجة عند إصابتها تتعفن وهي على الأشجار، بسبب ما تتسم به الحشرة من قوة تدمير عالية جداً، حيث إنه باستطاعتها التنقل عدة كيلومترات وتكاثرها كبير وسريع، كما أن اليرقات محمية داخل الثمر وإذا لم يتم معالجتها من البداية بالرش الوقائي يمكن أن تصل الإصابة إلى 100%، حيث يمكن ملاحظة الثقوب في الثمار المصابة المتساقطة على الأرض وعند فتح الثمرة المصابة نلاحظ وجود اليرقات داخل الثمر المتعفن، بالإضافة إلى يرقات ذبابة الفاكهة يمكن أن نجد يرقات ذبابة التخمر وكذلك يرقات خنفسة التخمر.

وأوضح أن ذبابة التين أصغر من الذبابة العادية ولونها أزرق مائل إلى السواد لامعة والأجنحة شفافة والأنثى لها آلة وضع البيض في أسفل البطن وبعد فقس البيض داخل الثمرة يخرج دود طويل أبيض يتغذى على الثمرة، ثم يسقط على الأرض، وتتحول الدودة إلى عذارء بنية اللون ثم تصبح ذبابة كاملة، وتصاب الثمار وهي خضراء قبل النضج وتتغذى عليها وعندما تكون الثمار في حجم الزيتونة بعد العقد وغالباً تكون الإصابة في أول مايو وترتفع نسبة الإصابة مع ارتفاع درجة الحرارة.

وعن طرق المكافحة لذبابة التين يتم ذلك عن طريق المكافحة الزراعية بجمع الثمار الساقطة على الارض ووضعها فى كيس بلاستيك وتوضع فى الشمس لقتل الدودة او دفن الثمار الساقطة بعد جمعها في حفرة لا تقل عن نصف متر مع مراعاة التنظيف حول الشجرة ثم الري للتخلص من العذارى الموجودة في التربة، كما يمكن المكافحة الكيميائية في حالة الإصابة الشديدة.


مواضيع متعلقة