دراسة فرنسية جديدة تؤكد انتحار الزعيم النازى «هتلر» بالرصاص عام 1945

كتب: «وكالات»

دراسة فرنسية جديدة تؤكد انتحار الزعيم النازى «هتلر» بالرصاص عام 1945

دراسة فرنسية جديدة تؤكد انتحار الزعيم النازى «هتلر» بالرصاص عام 1945

أجرى باحثون فرنسيون دراسة تضع حداً لنظريات المؤامرة المحيطة بموعد وطبيعة وفاة الزعيم النازى أدولف هتلر، حيث أكد بحث لأسنانه انتحاره بجرعة من السيانيد وإطلاق النار على رأسه بالعاصمة الألمانية برلين عام 1945. وقالت صحيفة «تليجراف» البريطانية، مساء أمس، إن الباحثين توصلوا لهذا الاستنتاج بعد أن حصلوا على صلاحية وصول نادرة لأجزاء من أسنان هتلر والمحتجزة فى موسكو منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

الأستاذ فيليب تشارليه، الباحث بجامعة باريس - ديكارت، قال إن الأسنان التى فحصوها تخص هتلر بكل تأكيد ولا يوجد شك فى ذلك، مضيفاً أن دراستهم أثبتت وفاة هتلر عام 1945. وأضاف تشارليه: «يمكننا إيقاف كل نظريات المؤامرة حول هتلر، فهو لم يهرب إلى الأرجنتين على متن غواصة ولم يختبئ فى قاعدة بأنتركتيكا أو فى الجانب المظلم من القمر».

الباحث أشار إلى وجود ثغرة فى الجزء الأيسر من الجمجمة نجمت على ما يبدو عن إطلاق هتلر الرصاص على رأسه. وتؤكد الفحوصات الجديدة الفرضية الرسمية التى تتحدث عن أن «هتلر» لقى مصرعه داخل ملجئه فى برلين 30 أبريل 1945 مع زوجته إيفا براون، وقد تناول السام وأطلق الرصاص على نفسه فى نفس اللحظة.

«شارلى» ذكر أن هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أظهرت للعلماء الفرنسيين جزءاً من جمجمة هتلر، وذلك لأول مرة منذ عام 1946، لكن دون السماح لهم بأخذ عينات منها، موضحاً أن هذه الجمجمة تتوافق تماماً مع الصور الإشعاعية لهتلر والتى التقطت قبل عام من وفاته.


مواضيع متعلقة