بالصور| الوجه الآخر للديكتاتور.. "هتلر" فنان مرهف وحبيب مجروح

بالصور| الوجه الآخر للديكتاتور.. "هتلر" فنان مرهف وحبيب مجروح
"أنا فنان ولست سياسيًا، بعد انتهاء الأزمة البولندية أريد أن أنهي حياتي كفنان".. يبدو أن القدر كان له اختيار آخر لمصير الفنان العشريني الشاب الذي تقدم للالتحاق بأكاديمية الفنون الجميلة في فيينا وتم رفضه، فما كان من أدولف هتلر إلا أن لجأ إلى رسم بطاقات المعايدة لكسب الرزق، كما اعتاد ارتياد المقاهي الفنية طمعًا في اكتشاف أحدهم موهبته الفنية والتي ظهرت جليًا في رسم المدن والمباني المعمارية، ليتقدم في العام التالي أكاديمية الفنون ويواجه النتيجة نفسها.
عُرف عن هتلر معاملته اللطيفة مع الأطفال، حيث وثقت صور حياته اليومية لعدة لقطات للديكتاتور مع الصغار يلاطفهم ويلاعبهم ويصطحبهم في نزهات قصيرة، ولكن ألمع أولئك الصغار كانت هيلجا جوبلز، ابنة وزير الدعاية الألماني، والذي جمعته صداقة وفضل لهتلر، وكان يعامل الديكتاتور أبناء وزيره كأبنائه، بحسب موقع "virage everyday".
يُعيد الحب أعتى جبابرة العالم صغارًا في كنف محبوبهم، هكذا فعلت جيلي راوبال بأدولف هتلر، فمنذ أن دخلت الفتاة ذات التسعة عشر عامًا منزل الديكتاتور كمدبرة منزل شكلت علاقة وثيقة مع هتلر سرعان ما أشيع أنها علاقة غرامية خاصة بعد أن أصبح هتلر مفتونًا بجمالها إلى أن اكتشف خيانتها له مع سائقه فطرده على الفور ثم عُثر على جثمانها ذات يوم في غرفتها، وادعى الحزب النازي أنها انتحرت فيما تشير أصابع الاتهام إلى هتلر الذي أعلن أنها المرأة الوحيدة التي أحبها حيث أبقى على غرفة نومها تمامًا كما تركتها.
أهدى مارتن بورمان، أقوى المحاربين الألمان، والذراع الأيمن لأدولف هتلر، زعيمه، كلبًا بلونديًا، الذي اصطحبه هتلر في وجهاته وأماكن إقامته المتغيرة خلال الحرب العالمية، وتُظهر الصور علاقة الألفة والصداقة بينهما، كما لعب دورًا لافتًا خلال بروباجندا الحرب بتصدير صورة عن الديكتاتور بأنه "محب للحيوانات".