في غير أيام رمضان.. احمي نفسك من الأمراض الخطيرة بـ"الصيام 18 ساعة"

في غير أيام رمضان.. احمي نفسك من الأمراض الخطيرة بـ"الصيام 18 ساعة"
- أدنى مستوى
- أشعة الشمس
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
- الأنظمة الغذائية
- التوقف عن تناول الطعام
- الثالثة عصرا
- الحالة المزاجية
- الساعة البيولوجية
- السعرات الحرارية
- الشعور بالجوع
- دراسة
- الصيام
- أدنى مستوى
- أشعة الشمس
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
- الأنظمة الغذائية
- التوقف عن تناول الطعام
- الثالثة عصرا
- الحالة المزاجية
- الساعة البيولوجية
- السعرات الحرارية
- الشعور بالجوع
- دراسة
- الصيام
إذا رغبت في خفض ضغط الدم والوقاية من الإصابة بمرض السكري والسيطرة على الشهية والرغبة في تناول الوجبات الليلية، يمكنك الصيام لمدة 18 ساعة أو أن تتناول جميع وجباتك قبل الساعة 3 عصرًا، في غير أيام رمضان.
ووفقاً لدراسة جديدة، نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم اكتشاف ميزة فريدة للانقطاع في وقت مبكر عن تناول الطعام حيث ساعدت ذوي الوزن الزائد على فقدان الوزن، وتحسين صحتهم بشكل عام.
وبدأت الدراسة، التي أجرتها جامعة ألاباما في برمنغهام، اختبارًا سريريًا لهذا النوع من الصيام المتقطع المعروف باسم التغذية المقيدة بالتوقيت المبكر للإنسان المعروفة اختصارا بـ"eTRF".
وكان هدف الفريق البحثي تحديد السبب في تعزيز الأنظمة الغذائية، التي تعتمد على الصيام، لعملية الأيض والصحة سواء كان ذلك بسبب استهلاك سعرات حرارية أقل أو التوقف عن تناول الطعام في وقت مبكر.
وأشارت نتائج الاختبار إلى أن نقطة الإمساك عن تناول الطعام هي المفتاح السحري لهذا النظام الغذائي والفائدة تتوقف على الالتزام باتباع نظام غذائي صيامي يضبط إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للأشخاص.
وتصل مستويات الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد، في الشخص السليم إلى قمتها حوالي الساعة الثامنة صباحا، ما يعطينا، دفعة من الطاقة لإيقاظنا، ثم تنخفض هذه المستويات إلى أدنى مستوى لها في الساعة الثالثة من صباح اليوم التالي، قبل أن تعاود الارتفاع لتصل إلى ذروتها بعد 5 ساعات، أي في الساعة الثامنة صباحاً.
من الناحية المثالية، سوف يتم بلوغ تلك النقطة، في الساعة الثامنة صباحا، بالتعرض لأشعة الشمس أو صوت جرس المنبه،عندما يحدث ذلك، ستبدأ الغدد الكظرية والمخ في ضخ الأدرينالين.
قبل الظهيرة، تبدأ مستويات الكورتيزول في الانخفاض، في حين يستمر الأدرينالين "من أجل الطاقة" والسيروتونين -وهو العامل المؤثر في استقرار الحالة المزاجية- في الضخ.
وترجع أسباب الشعور بالجوعو في منتصف النهار، إلى نشاط عملية التمثيل الغذائي وارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية، ما يجعلنا جائعين ومستعدين لتناول الطعام.
وبعد الظهر، تبدأ مستويات الكورتيزول في انخفاضها المستمر، ويبطؤ الأيض ويحل التعب، وتدريجياً، يتحول السيروتونين إلى ميلاتونين، ما يؤدي إلى النعاس، وانخفاض مستويات سكر الدم، وعند الساعة 3 صباحاً، عندما نكون في منتصف نومنا، تصل مستويات الكورتيزول إلى أدنى مستوى لها على مدار 24 ساعة.
وفي النظام الغذائي الصيامي، تم تناول وجبة الإفطار بين 6.30 صباحا و8.30 كل صباح، وتناولوا العشاء في موعد لا يتجاوز الساعة الثالثة عصرا، أي بعد 6 ساعات، ثم صاموا لبقية اليوم، وهي فترة بلغت 18 ساعة.
وحسب النظام الأمريكي التقليدي، تناول الآخرون وجباتهم خلال فترة 12 ساعة، وكانوا يستهلكون نفس الأطعمة، بنفس الكمية من السعرات الحرارية، والكربوهيدرات، والبروتينات والدهون، والمغذيات، فيما قام الباحثون بمراقبة كافة المؤشرات والتحاليل والقياسات بعناية فائقة.
وكانت النتائج مذهلة، حيث أدت حمية "eTRF" إلى تحسين الحساسية إلى الأنسولين بشكل كبير، وقامت بحماية من خضعوا لهذا النظام من التغيرات الخطرة في مستويات السكر في الدم، كما انخفض ضغط الدم لديهم ومستويات الإجهاد التأكسدي، كما انخفضت بشدة الشهية لتناول الوجبات الخفيفة في المساء.
وتشير هذه النتائج، إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم قد يكون مفيدا بشكل خاص للصيام المتقطع.
وتقول "بيترسون"، إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول الصيام المتقطع وتوقيت الوجبات لمعرفة كيفية تأثيره على الصحة وللتعرف على الأنماط التي يمكن إتاحتها لمعظم الناس.
- أدنى مستوى
- أشعة الشمس
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
- الأنظمة الغذائية
- التوقف عن تناول الطعام
- الثالثة عصرا
- الحالة المزاجية
- الساعة البيولوجية
- السعرات الحرارية
- الشعور بالجوع
- دراسة
- الصيام
- أدنى مستوى
- أشعة الشمس
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
- الأنظمة الغذائية
- التوقف عن تناول الطعام
- الثالثة عصرا
- الحالة المزاجية
- الساعة البيولوجية
- السعرات الحرارية
- الشعور بالجوع
- دراسة
- الصيام