فانوس رخام فى وسط ميدان طب والنافورة نوديها فين؟

فانوس رخام فى وسط ميدان طب والنافورة نوديها فين؟
- شهر رمضان
- كل سنة
- مهمة عمل
- الفانوس
- فانوس
- فانوس رمضان
- رمضان 2018
- شهر رمضان
- كل سنة
- مهمة عمل
- الفانوس
- فانوس
- فانوس رمضان
- رمضان 2018
«تعالى شيل الفانوس».. جملة مقتضبة استقبلها محسن المغاورى من رئيسة مدينة الروضة بدمياط، تصور أنها تهاتفه لشكره على ما قام به فى الميدان الرئيسى للمدينة، لم يتخيل أن المكالمة غرضها هو التخلص من ذلك الفانوس الرخامى الذى أهداه للمدينة وتوسط ميدانها الرئيسى، فى مهمة عمل استمرت 3 أيام للانتهاء منه.
ورث «محسن» مهنته أباً عن جد، تقطيع الرخام والجرانيت، واعتاد طيلة الأعوام الثلاثة الماضية أن يهدى فانوساً من الرخام لجامع أو ميدان أو مدخل المدينة فى شهر رمضان، تكلفة سنوية تصل إلى 6 آلاف جنيه، يتحملها الشاب فقط للمشاركة فى تجميل مدينته، لم يتصور أن الفانوس سيتم تحطيمه بعد وضعه بساعات: «مش عارف إيه السبب قالولى إن الفانوس مغطى على النافورة اللى فى الميدان عشان كده اتشال، واللى عايز يشيل حاجة يكسرها ويبوظ شكلها كده.. ده جزاتى يعنى؟».
يصل ارتفاع الفانوس إلى 9 أمتار، ومزين بالكهرباء لتتم إنارته مساء، جهد شاق يبذله «محسن» بحب: «الناس بتبقى واقفة حواليا مبسوطة بتتفرج عليا أنا والمساعدين وأنا بركب الفانوس كل سنة لكن المرة دى فرحتنا اتكسرت»، لكنه بعد كسر الفانوس وإزالته من الميدان قرر التوبة عن عادته السنوية: «مش هحط فوانيس تانى وهوفر الفلوس لحاجة تانية ما تزعلش حد».
الفانوس الذى أثار أزمة بدمياط