فانوس من «البامبو» ينعش مبيعات «محمد»: «بـ120 جنيه وبيخلص فى ساعة»

فانوس من «البامبو» ينعش مبيعات «محمد»: «بـ120 جنيه وبيخلص فى ساعة»
- أشكال مختلفة
- إحدى المدارس
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- فى رمضان
- آسيا
- أباجورة
- أدراج
- فانوس من «البامبو»
- أشكال مختلفة
- إحدى المدارس
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- فى رمضان
- آسيا
- أباجورة
- أدراج
- فانوس من «البامبو»
يحمل على عاتقه هم المهنة التى يحبها ويغار عليها، ويرى أن التجديد فيها هو الحل الوحيد لبقائها وعدم اندثارها، مما دفعه مؤخراً لعمل فوانيس من «البامبو» لاقت إعجاب الكثيرين. محمد عبدالحميد، شاب يحترف عمل أشكال مختلفة من «البامبو» منذ سنوات طويلة، وجاءته فكرة «الفانوس البامبو» لإنعاش مبيعاته فى رمضان: «باحاول أفكر بشكل مختلف عن اللى شغالين غيرى فى البامبو، وباخدّم على حرفتى وأجدد فيها، علشان مايتقالش عليها موضة قديمة».
أشكال مختلفة من الفوانيس صمّمها «محمد» هذا العام، بعد عمل «شاسيه حديد» بأشكاله، وفى غضون ساعة فقط ينتهى من شغل البامبو للفانوس الواحد: «بيبقى 50سم، إلا إذا الناس طلبت حجم مختلف، وبابيعه بـ120 جنيه، باحاول على قد ما أقدر ماغليش على الناس، لكن الخامات غالية عليا». يعشق الشاب الثلاثينى مهنته، ويتفنّن فى مشغولاتها: «أول ما بتيجى فكرة فى دماغى جديدة بانفذها. عملت أدراج، شنط، جزامة، استاند، أباجورة، وفيل وحيوانات تانية. وأنا صغير، كنت باجيب الكارتون، وأعمل منه أشكال، زى العربيات والحيوانات، وبعدين بدأت أشتغل حداد، ولما شُفت البامبو، قلت هو ده اللى هاشتغل فيه، وحبيت المهنة دى جداً». «البامبو» نوعان، وفقاً لـ«محمد»: «واحد بيبقى ملون، والتانى بيبقى قلب الخيزران، خشب مستورد من آسيا، وباحاول أطور فى الشغلانة على قد ما أقدر»، كما يقوم بتعليم ذوى الاحتياجات الخاصة مشغولات «البامبو» فى إحدى المدارس: «باغير على مهنتى، وهافضل أعلم الناس وأتطور فيها على قد ما أقدر».
فانوس من «البامبو»