علي حميدة
"لولاكي.. لولا لولا ما حبيت، لولاكي والله ما غنيت"، كلمات حفظها عن ظهر قلب أبناء جيلي الثمانينيات والتسعينيات، للمطرب علي حميدة، الذي ذاع صيته في ذلك الوقت ليحقق بهذه الأغنية نجاحا غير مسبوق إلى أن يختفي مرة أخرى لعدة أسباب.
فواجه علي حميدة، الذي يوافق عيد ميلاده اليوم، العديد من الأزمات في حياته التي ابتعد بسببها عن الفن وعن مواصلة نجاحه حد تصريحاته.
اتهم حميدة، بالتهرب من الضرائب عام 1997، خاصة بعدما تم فرض 13 مليون جنيه ضرائب، عقب تحقيق ألبومه "لولاكي" مبيعات قدرت بـ40 مليون نسخة، ليتم الحجز بعدها على شقته، كما تم الحجز على 3 سيارات يملكها، رغم أنه حصل على 10 آلاف جنيه فقط مقابل الألبوم حد قوله.
بعد أزمة التهرب الضريبي، ألقي القبض على الفنان علي حميدة، عام 2000، بعد اتهامه بالشذوذ الجنسي، لضبطه بفعل فاضح في الطريق العام مع صبي ميكانيكي، وتم الحكم عليه بالسجن، ليؤكد أن حبيب العادلي هو السبب في ذلك لأنه كان مقربا من الرئيس الليبي معمر القذافي الذي كنت أعد عنه فيلما بعنوان "زانجا زانجا".
وتتوالى الأزمات في حياته، حيث أصيب حميدة، بـ"فيروس سي"، عام 2014.
وعلق حميدة، على ما مر به في حياته، لافتا إلى أن إبعاده عن الغناء كان متعمدًا، مؤكدًا أنه لم يغب بإرادته بل جرى تغييبه بحرب شنها عليه إعلاميون ومسؤولون، وفق قوله.
وأضاف حميدة، خلال لقائه مع الإعلامي طوني خليفة في برنامجه "أسرار تحت الكوبري" على قناة "القاهرة والناس"، أن هناك مذيعًا كبيرًا وصفه بأنه بدوي و"راعي غنم"، مضيفًا أنه باع كل ما يملك ليسدد ما عليه للضرائب واتهم بالتهرب الضريبي.
تعليقات الفيسبوك