قصة "علقة ساخنة" تلقاها ماجد الكدواني على يد محمود حميدة

قصة "علقة ساخنة" تلقاها ماجد الكدواني على يد محمود حميدة
فنان موهوب، يتشكل في الشخصيات التي يقدمها، نادرًا ما تجده يُكرر دورًا خلال أعماله، دخل عالم السينما صغيرًا وتدرج بخطوات ثابتة، حتى بات واحدًا من ألمع النجوم خلال الفترة الحالية.
"لم يخطر ببالي أبدا أن أصبح ممثلا أو أن أدخل مجال التمثيل فبعد عودتي من الكويت، التحقت بكلية الفنون الجميلة قسم الديكور المسرحي، وشاءت الظروف أن نشترك كطلبة في إعداد ديكور أحد الأعمال المسرحية داخل الكلية وكانت البداية، فقد تعلقت بكل ما له علاقة بالعمل المسرحي من ديكور وإضاءة، وكنت أجلس في المسرح بالساعات لكي أرى البروفات كل يوم.. ويوما بعد يوم زاد تعلقي وحبي للمسرح، والتحقت بفريق التمثيل في الكلية وواظبت على المشاركة في جميع الأعمال المسرحية التي قدمتها الكلية".. هكذا يروي ماجد الكدواني بداية طريقه مع التمثيل، وكيف دخل المجال الذي أحبه من النظرة الأولى.
شق طريقه في عالم الفن بترشيح الفنان كرم مطاوع له للمشاركة في مسرحية "727" مع الفنان محمود عبد العزيز ثم رشحه للمشاركة في مسلسل "أرابيسك أيام حسن النعماني" عام 1994 وهما العملان اللذان شكلا انطلاقته الفنية.
ولكن شهد عام 1996 انفجار موهبته في السينما، حينما جسد دور "حلزونة"، في فيلم "عفاريت الأسفلت"، بطولة الفنان القدير محمود حميدة، ومن إخراج أسامة فوزي، ولعب دور رجل ذو احتياجات خاصة معاق ذهنيًا.
ومثلما شهد هذا الدور شهادة ميلاد الفنان ماجد الكدواني، كانت كواليسه صعبة عليه، خاصة في أحد المشاهد التي تطلبت تعرضه للضرب على يد الفنان محمود حميدة.
أوضح ماجد الكدواني خلال لقاء تليفزيوني، عن أحد المواقف التي صادفته وكان من أصعب المواقف التي واجهها أثناء تصوير الفيلم.
وكان من أحد المشاهد، أن يقوم الفنان محمود حميدة بضربه لافتًا إلى أن التصوير كان في حلوان ووقتها لم يكن معروفًا، وعندما بدأ محمود حميدة بضربه تجمع الناس وحاولوا ضربه معتقدين أنه لص، وسرق شيئًا من الفنان محمود حميدة.