الشيخ حمدى الزامل.. عبقرى التلاوة

الشيخ حمدى الزامل.. عبقرى التلاوة
- أم كلثوم
- الإذاعة والتليفزيون
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الشيخ محمود
- الشيخ مصطفى إسماعيل
- الطريق الرئيسى
- القرآن الكريم
- المرحلة الابتدائية
- المرحلة الثانوية
- أبلة فضيلة
- حمدى الزامل
- أم كلثوم
- الإذاعة والتليفزيون
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الشيخ محمود
- الشيخ مصطفى إسماعيل
- الطريق الرئيسى
- القرآن الكريم
- المرحلة الابتدائية
- المرحلة الثانوية
- أبلة فضيلة
- حمدى الزامل
فى ليلة قمرية من ليالى ديسمبر عام 1922، كانت قرية منية محلة دمنة بالدقهلية على موعد مع مولود سيكون حديث مصر كلها.. فقد أطل على الدنيا أحد عباقرة التلاوة حمدى الزامل.
على يد خاله الشيخ مصطفى إبراهيم حفظ الطفل القرآن الكريم، قبل أن يتم العاشرة، كان والده الشيخ محمود وعمه الشيخ حامد، من أهل القرآن، كما جَوّد القرآن على يد الشيخ عُوف بحبح وهو من العائلة نفسها. عندما التحق الشيخ حمدى بالمعهد الأزهرى بالزقازيق كان يفتتح اليوم الدراسى بتلاوة القرآن بصوته المُميز، وبعد المرحلة الابتدائية التحق بالمعهد الدينى بالقاهرة وأثنى على صوته مشايخ المعهد ومنهم الشيخ توفيق عبدالعزيز الذى بَشره بمستقبل باهر، والشيخ توفيق هو والد الإذاعية القديرة «أبلة فضيلة» والفنانة مُحسنة توفيق، لكن المفاجأة أن ولع الشيخ حمدى بقراءة القرآن الكريم وحبه الشديد لكبار القراء جعله يتفرغ للقراءة ويترك المعهد الأزهرى قبل إتمام المرحلة الثانوية. قبل أن ينفض عقد الخمسينات بشهور، حدثت واقعة مثيرة، فقد مر الشيخ مصطفى إسماعيل فى طريقه إلى مدينة المنزلة، وتصادف أن الشيخ حمدى يقرأ فى عزاء بقرية «شها» على الطريق الرئيسى، فلمّا سمعه الشيخ مصطفى أمر سائقه بالتوقف ليسمع فأعجب بأدائه وسأل عنه أحد المارّة فقال له إنه شاب اسمه حمدى الزامل، فقال له أبلغه أن الشيخ مصطفى إسماعيل سمعك وسيكون لك مستقبل باهر.
بعدها بسنوات قليلة وصل الرئيس جمال عبدالناصر إلى مدينة المنصورة ليعقد مؤتمراً جماهيرياً، وكان المفترض أن يفتتح الحفل الشيخ مصطفى إسماعيل ولسبب ما اعتذر، فقرأ الزامل وافتتح المؤتمر فأعجب بصوته الزعيم عبدالناصر، فانطلقت شهرته منذ ذلك الوقت. وكعادة العمالقة الذين يحتضنون المواهب الشابة ولا يخشونهم، توطدت علاقة الشيخين مصطفى إسماعيل وحمدى الزامل رغم فارق السن والشهرة بينهما، وكان إسماعيل يقول «المستقبل للمجيدين أمثال حمدى الزامل». العجيب أن الشيخ الزامل رغم نجاحه الكبير وشهرته لم يلتحق بالإذاعة والتليفزيون إلا قبل وفاته بسنوات قليلة، وكانت كوكب الشرق أم كلثوم السبب، ففى عام 1974 ذهب الشيخ الزامل بصحبة «عمدة قرية طماى الزهايرة» بلدة أم كلثوم لزيارتها فى منزلها، فطلبت من الزامل أن يقرأ ما تيسر له من القرآن، فقرأ ليضج المنزل بالتصفيق، فأهدته أم كلثوم سلسلة من الذهب تشجيعاً له، وقالت: «لا بد أن تدخل الإذاعة والتليفزيون ليستمع إليك كل الجماهير».
بعد وفاة أم كلثوم، وفى ذكرى أربعينها قدم الشيخ مصطفى إسماعيل الشيخ الزامل للقراءة بحضور موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب فأعجب بتلاوته وقال له: «انت خامة ممتازة ولازم تدخل الإذاعة»، وفى عام 1976 تقدم الزامل لاختبارات الإذاعة ونجح بامتياز من المرة الأولى، واعتُمد فى العام نفسه، وظل يقرأ قرآن الفجر مرة كل عشرين يوماً لمدة 6 سنوات على الهواء مباشرة، وكذلك قرآن الجمعة بالتليفزيون حتى وفاته. وعندما توفى الشيخ الزامل فى مايو 1982، شيع جثمانه الآلاف فى جنازة مهيبة.
- أم كلثوم
- الإذاعة والتليفزيون
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الشيخ محمود
- الشيخ مصطفى إسماعيل
- الطريق الرئيسى
- القرآن الكريم
- المرحلة الابتدائية
- المرحلة الثانوية
- أبلة فضيلة
- حمدى الزامل
- أم كلثوم
- الإذاعة والتليفزيون
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الشيخ محمود
- الشيخ مصطفى إسماعيل
- الطريق الرئيسى
- القرآن الكريم
- المرحلة الابتدائية
- المرحلة الثانوية
- أبلة فضيلة
- حمدى الزامل