الشيخ الشعشاعي.. عمدة التلاوة وثروة الأسطوانات

الشيخ الشعشاعي.. عمدة التلاوة وثروة الأسطوانات
- أنحاء العالم
- الإذاعة المصرية
- الحرم النبوى
- السيدة نفيسة
- الشيخ محمد رفعت
- العالم الإسلامى
- العالم العربى
- العالم العربي
- الملك فاروق
- الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى
- محمود السعدني
- ألحان السماء
- أنحاء العالم
- الإذاعة المصرية
- الحرم النبوى
- السيدة نفيسة
- الشيخ محمد رفعت
- العالم الإسلامى
- العالم العربى
- العالم العربي
- الملك فاروق
- الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى
- محمود السعدني
- ألحان السماء
جمع بين الصوت الندي والقوي في نفس الوقت، فحين تسمعه بالتجويد أو الترتيل يأخذك إلى عالم من الخشوع والتدبر في آيات الله وملكوته، هو الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي الذي وصفه البعض بأنه عمدة فن التلاوة في عصر الرعيل الأول للقراء في مصر والعالم العربي، ويوافق اليوم ذكرى ميلاده.
منذ عام 1915 والشعشاعي يقرأ باستمرار ويصعد سلم المجد والارتقاء درجة درجة، حتى بلغ آخر درجات السلم وحوله هالة من المجد وثروة طائلة كانت عبارة عن أسطوانات بصوته القوي ومجموعة أخرى من صوت العباقرة الذين عاصروه.
كانت بداية الشيخ الشعشاعي مع الشيوخ أحمد ندا ومحمد رفعت ومحمد الصيفي الذي بدأ مثلهم بأجر 50 قرشًا في الليلة الواحدة، وكان له تاريخ حافل في قراءة القرآن، حيث قرأ في مأتم ثروت وعدلي وسعد زعلول ومحمد محمود وأحمد ماهر والنقراشي والملك فاروق وغيرهم.
اتيحت للشيخ الشعشاعي فرصة لم تتح لغيره من القراء في عهده حيث أدى فريضة الحج وقرأ القرآن في الحرم النبوي وكان المسجد ممتلئًا بمئات الآلاف من المصليين من كافة أنحاء العالم الإسلامي، كما أن جميع محطات الإذاعة في العالم العربي كانت تذيع صورة الكهف يوم الجمعة من مسجد السيدة نفيسة بصوته.
كان أجره في الإذاعة يتساوى مع أجر الشيخ محمد رفعت والشيخ علي محمود والذي كان أجرهم 25 جنيهًا في الساعة و100 جنيه في الليلة، ومع ذلك ابتعد الشعشاعي عن الإذاعة المصرية فترة بسبب توجية أحد موظفيها عبارة له اعتباره الشيخ مهينة، وفقًا لما ذكره كتاب "ألحان السماء" للكاتب محمود السعدني.
عاش الشيخ عبدالفتاح الشعيشاعي عمرًا مديدًا وكان يمتع خلاله بالصوت القوي العميق حتى وفاته، وكان باستطاعته أن يقرأ القرآن دون مبكر صوت وسط آلاف الناس ولساعات طويلة دون أن يحس بإرهاق.
للشيخ الشعشاعي لون خاص في التلاوة فهو لم يقلد من سبقوه، ولم يظهر حتى الآن من يقلده والسبب هو طريقته الفنية في التلاوة، وكان بسيطًا في معيشته، متواضعًا في سلوكه، وكان أمنيته أن يقرأ القرآن مرة أخرى في الحرم النبوي وحوله مئات الآلاف من العالم الإسلامي.
- أنحاء العالم
- الإذاعة المصرية
- الحرم النبوى
- السيدة نفيسة
- الشيخ محمد رفعت
- العالم الإسلامى
- العالم العربى
- العالم العربي
- الملك فاروق
- الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى
- محمود السعدني
- ألحان السماء
- أنحاء العالم
- الإذاعة المصرية
- الحرم النبوى
- السيدة نفيسة
- الشيخ محمد رفعت
- العالم الإسلامى
- العالم العربى
- العالم العربي
- الملك فاروق
- الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى
- محمود السعدني
- ألحان السماء