حكاية غنوة| "يا ألف أهلا يا رمضان" أشد منافسي "رمضان جانا" قديما
صورة أرشيفية
"يا ألف أهلًا يا رمضان، هليت وكل الكون فرحان" تغنى بها فرقة طالبات المعهد العالي لمعلمات الفنون، فلطالما اعتادت الثقافة المصرية تجسيد شهر رمضان ضيفًا كريمًا يتغنى الناس باسمه، لتنطلق الإذاعة المصرية مرحبة بالشهر الكريم في كل بيت ببث أغاني رؤيته واستقباله بدءً من نهاية شهر شعبان وحتى الثلث الأول من رمضان.
عام 1943 لم تكن رائعة عبدالمطلب "رمضان جانا" هي المسيطرة على الإذاعات كما الحال مؤخرًا، بل كان أشد منافسيها أغنية الفتيات التي كتبها أحمد فؤاد شومان، ولحنتها الآنسة إحسان محمد شفيق، في نادرة قلما تتكرر أن يكون اللحن لفتاة ويسطع وينافس أشهر أغنيات رمضان حينها، وفق ما ذكره دكتور نبيل حنفي محمود، في مقالة بعدد قديم من مجلة الهلال حملت عنوان "الأغنية الرمضانية من الفاطميين إلى عصر الإذاعة".
ومع توالي السنوات خفت نجم الأغنية حتى اختفت تمامًا داخل أرشيف الإذاعة، لم يعد لها الآن أثر على العالم الافتراضي، سواء بصورة مرئية على "يوتيوب" أو مسموعة في مواقع الموسيقى والمدونات المختصة.