بالفيديو| أحمد مظهر.. "فارس السينما" عاشق الورد والسلاح

كتب: رحاب عبدالراضي

بالفيديو| أحمد مظهر.. "فارس السينما" عاشق الورد والسلاح

بالفيديو| أحمد مظهر.. "فارس السينما" عاشق الورد والسلاح

لُقب بـ"فارس السينما" و"الجنرال" نظرا لوسامته ونشأته في عائلة أرستقراطية، ورث عنها تعلم ركوب الخيل والصيد، قدم العديد من الأدوار المهمة والفارقة في تاريخه وتاريخ السينما المصرية، فحفر أحمد مظهر اسمه في وجدان عشاق "الفن السابع" بأدوره في "الأيادي الناعمة"، "دعاء الكروان" و"الناصر صلاح الدين".

تخرج مظهر في الكلية الحربية عام 1938 مع الرئيسين أنور السادات وجمال عبدالناصر، ألحق بسلاح المشاة ثم انتقل لينضم لسلاح الفرسان، وتدرج إلى أن تولى قيادة مدرسة الفروسية، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، ثم تفرغ للتمثيل فأبدع وترك تراثا كبيرا من فن الزمن الجميل.

بدأ "الجنرال" عمله في الفن حينما قدمه زكي طليمات في مسرحية "الوطن" عام 1948، دخل عالم السينما من بوابة الفروسية حينما اختاره المخرج إبراهيم عز الدين ليلعب دور في فيلم "ظهور الإسلام" عام 1951، قدم بعده الفيلم البارز في تاريخ السينما المصرية "رد قلبي"، وبرع في دور "الأمير"؛ نظرا لنشأته بعائلة كبيرة، كما برع مظهر في جميع الأدوار التي أسندت إليه بما فيها الكوميدية، مثل فيلم "الجريمة الضاحكة" و"لصوص لكن ظرفاء".

وفي لقاء نادر مع الإعلامية ناهد جبر، سجلت الأخيرة لحظات "فارس السينما" وهو يصطاد في مزرعته الخاصة، حيث شرح للمشاهدين كيفية استخدامه السلاح وأنواعه المختلفة، قائلا: "أنا اتعلمت الصيد واستخدام السلاح من أيام البندقية الهوى والكلية الحربية، والبندقية ليها إحساس خاص"، وتحدث عن فن الرماية قائلا: "متهيألي إنها كويسة جدا، وكل البلاد التي تصمد وتقاوم في الحروب لا بد أن يكون أهلها غاويين".

وخلال اللقاء وصفته المذيعة بـ"المتناقض"، لجمعه بين الرماية والصيد بالأسلحة وزراعة الورد، ورد مظهر: "فيه متعة في زراعة أنواع الورود المختلفة، وحاولت أتاجر فيها لكن ماكسبتش، عاشن موردي التصدير قدموا أسعار لا تجزى".

كما شهد الفيديو تصوير مهاراته في ركوب الخيل، والتي خدمته كثيرا في لعب دوره بفيلم "الناصر صلاح الدين" بإتقان.