"المحافظين": مصر تهدر 50% من المياه المعالجة

"المحافظين": مصر تهدر 50% من المياه المعالجة
- حزب المحافظين
- سد النهضة
- السد الأثيوبي
- مشكلة المياه
- أزمة سد النهضة
- حزب المحافظين
- سد النهضة
- السد الأثيوبي
- مشكلة المياه
- أزمة سد النهضة
قال أحمد إسماعيل، رئيس لجنة العلاقات الإفريقية: "إن حزب المحافظين يعمل على خدمة المواطن المصري، والمساهمة في حل المشكلات التي تواجه الدولة المصرية، ووضع الحلول المناسبة، وعدم النظر فى الصندوق الفارغ، من خلال الاتجاه إلى حلول فورية خارج الصندوق، لذا من الأحرى أن نعقد ندوة تناقش أزمة سد النهضة؛ لأن أولويات أهداف الحزب مناقشة الملفات التي تهدد الدولة المصرية".
وأكد إسماعيل أن الحزب يهدف إلى وضع الحلول، مضيفا: "لا وقت لدينا للعويل على ما مضى وإضاعة الوقت في كيف بدأت المشكلة، ونهدف من خلال الندوة إلى الخروج بأفكار عملية ومنطقية قابلة للتنفيذ بغرض معالجة إشكالية هذا الملف المؤرق، وما يترتب عليها من آثار متعددة محليا وإقليميا".
وأضاف أن الحزب سيستضيف كوكبة من الخبراء والمتخصصين المهتمين بهذا الأمر من المتحدثين والحضور، الذين يمثلون قامات كبيرة، قادرة على وضع أفكار جديدة يمكنها أن تنعكس بالإيجاب على تعزيز آليات الدولة المصرية في التعامل مع هذه الأزمة، لا سيما وأن لهم علاقات ممتدة وجذور ثقافية متشعبة في القارة الإفريقية بإرثها وتاريخها المنفرد والمتشابك مع تاريخ الدولة المصرية.
وتابع إسماعيل: "إن المواطن من حقه أن يعي ما يدور حوله من أحداث تتعلق بأمنه المائي، فلم نعقد الندوة بهدف مناقشة المشكلات ولكننا نبحث كيف يمكننا معالجة المفقود من المياه، وكذلك فتح ملف إعادة هندسة منظومة الري في مصر، والسعي من أجل طرح سياسات بديلة لتجنب أزمة نقص المياه مستقبلا".
ونوه إلى أن تعداد السكان بدول حوض النيل فى تزايد، ونمط استهلاكهم للمياه يكبر بشكل مطرد، وليس هناك حل غير التعاون مع هذه الدول بلا استثناء لإدارة موارد المياه هندسيا بحيث نقلل الفاقد، مؤكدا أن فاقد المياه في مصر من شبكات المواسير واحد من أعلى النسب فى العالم، حسب تقارير المياه الواردة من الأمم المتحدة، هذا الأمر كان من ردود الجانب الإثيوبي في المفاوضات.
وأردف أن مصر تهدر ما يقرب من 50% من المياه المعالجة، ويكون التعليق الإثيوبي الدائم على النزاع أننا غير جادين في حل مشكلة المياه، بما أن المكاتب الاستشارية تؤكد أننا نفقد كميات كبيرة من منها، لذا نعمل على إعادة هندسة منظومة الري والاعتماد على تقارير "البحوث الزراعية" كأحد الحلول.