أثينا تقلل من أهمية حادث تصادم بين سفينتين يونانية وتركية في بحر إيجه

أثينا تقلل من أهمية حادث تصادم بين سفينتين يونانية وتركية في بحر إيجه
- اطلاق سراح
- الحرب العالمية الثانية
- السفينة الحربية
- السواحل التركية
- العلاقات الثنائية
- المجال الجوي
- المحكمة العليا
- بحر ايجه
- تطبيع العلاقات
- أتراك
- اطلاق سراح
- الحرب العالمية الثانية
- السفينة الحربية
- السواحل التركية
- العلاقات الثنائية
- المجال الجوي
- المحكمة العليا
- بحر ايجه
- تطبيع العلاقات
- أتراك
أعلنت البحرية اليونانية اليوم، ان إحدى سفنها الحربية صدمتها سفينة تجارية تركية بشكل طفيف في بحر إيجه في آخر حادث من نوعه بين الخصمين الإقليميين والعضوين في حلف شمال الأطلسي.
وقالت البحرية اليونانية إن السفينة التجارية التركية "اقتربت ولامست" السفينة الحربية المشاركة في مناورات لحلف شمال الاطلسي ما يشكل مخالفة لحركة المرور البحري.
وقالت البحرية اليونانية إن السفينة التجارية فرت بعد ذلك باتجاه المياه التركية.
واضافت "لم تقع أي إصابات ولا أضرار بالغة".
واعلنت هيئة الاركان اليونانية "من المرجح أن يكون هذا الاصطدام البحري حادثا عاديا دون اي نية للاستفزاز من قبل السفينة التركية".
واضافت انها قررت الاسراع في تعيين بديل لقائد السفينة اليونانية، وهو امر كان متوقعا قبل الحادث.
وكان الاعلان عن التصادم أجج في وقت سابق الاعلام اليوناني نظرا للتوتر الذي يطبع العلاقات بين البلدين.
تعترض تركيا منذ عقود على السيادة اليونانية على مياه ايجه والمجال الجوي القريب من السواحل التركية، والتي تقول اثينا إنها رسمت على اساس معاهدات ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي 1996 كادت تقع مواجهة عسكرية بين اليونان وتركيا حول جزيرة ايميا التي يتنازع البلدان السيادة عليها جنوب شرق بحر ايجه. واثر هذا التوتر اطلقت عملية لتطبيع العلاقات الثنائية أكدت أثينا انها تريد مواصلتها رغم الحوادث الاخيرة
والشهر الماضي قتل طيار يوناني عندما تحطمت طائرته في بحر ايجه لدى عودته من مهمة لاعتراض مقاتلات تركية.
وقبل بضعة ايام من مقتله، أطلق جنود يونانيون طلقات تحذيرية باتجاه مروحية تركية بعد ان اقتربت من جزيرة رو الصغيرة الواقعة على الحدود اليونانية في جنوب شرق ايجه.
ويسود توتر ايضا بسبب رفض اثينا تسليم ثمانية جنود أتراك لجأوا إلى اليونان في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 على الرئيس رجب طيب اردوغان.
وأمرت المحكمة العليا اليونانية بعدم تسليمهم وقالت إنهم لن يحصلوا على محاكمة عادلة في تركيا.
من جانبها رفضت تركيا اطلاق سراح جنديين اعتقلا في آذار/مايو بعد عبورهما الحدود وقالا إنهما ضلا الطريق.