بصمة صوت| نجيب الريحاني.. "الضاحك الباكي" يحكي رحلة "الشقا والدموع"

بصمة صوت| نجيب الريحاني.. "الضاحك الباكي" يحكي رحلة "الشقا والدموع"
- الجنيه المصري
- الستات ما يعرفوش يكدبوا
- باب الشعرية
- بديعة مصابني
- حسن ومرقص وكوهين
- شخصية الإنسان
- شركة السكر
- قصة حياة
- بصمة صوت
- نجيب الريحاني
- الضاحك الباكي
- الجنيه المصري
- الستات ما يعرفوش يكدبوا
- باب الشعرية
- بديعة مصابني
- حسن ومرقص وكوهين
- شخصية الإنسان
- شركة السكر
- قصة حياة
- بصمة صوت
- نجيب الريحاني
- الضاحك الباكي
"ما تسيبونا في حالنا، هو الشقا دنيا وآخرة، شقينا كتير أهو خدنا إيه في الآخر"، حتى في تعبيراته خلال شهادته عن سيرته الذاتية بصوته المميز الأجش، كان نجيب الريحاني بارعًا في تصوير المعاناة وسرقة الدموع مع الضحكات.
كان الراحل صادقًا في أدائه كأنما ذاق الويل فسخر منه كأبدع ما يكون، كان عظيما في اجتذاب الناس وذلك من خلال تقديم أعمال فنية يجد الناس أنفسهم فيها، إذ كان يحرص علي تناول شخصية الإنسان المطحون المكافح في سبيل لقمة العيش.
نجيب إلياس ريحانة، هو اسمه الحقيقي، وفي 21 يناير لعام 1889م في حي باب الشعرية بالقاهرة ولد الراحل الكبير لأب من أصل عراقي يعمل بتجارة الخيل، ودرس في مدارس الفرير الابتدائية لكنه اكتفى بشهادة البكالوريا عقب تدهور تجارة والده، ثم التحق بوظيفة كاتب حسابات بشركة السكر في نجع حمادي إلا أنها لم تشبع رغبته فاستقال منها وعاد إلى القاهرة.
لزواجه من الراقصة السورية بديعة مصابني، التي كانت تملك كازينو بديعة بميدان الأوبرا، في بداية حياته، حكاية أخرى، إذ أنجب منها ابنة واحدة ثم انفصلا ليتزوج بعد ذلك من الألمانية لوسي دي فرناي، عام 1919م، وأنجب منها ابنته الثانية جينا.
لاسم "محمد سعيد" سطوة كبرى في قصة حياة الريحاني، فهو من عرض عليه تكوين فرقة مسرحية لتقديم الإسكتشات الخفيفة لجماهير الملاهي الليلية، ثم تعرف بعد ذلك على بديع خيري، الذي كتب له العديد من المسرحيات وأصبح شريكا له في حياته الفنية.
"كشكش بيه"، كان قويا في رسائله المسرحية، فالشخصية البديعة التي جذبت إليه الأنظار نقلها إلى السينما، ولكن لم تنجح تجاربه السينمائية بنفس القدر الذي نجحت به مسرحياته حيث حصل على لقب "زعيم المسرح الفكاهي".
وفي 1946م اعتزل الريحاني المسرح بعد أن قدم مع توأمه في الفن بديع خيري، حوالي 33 مسرحية من أبرزها "الجنيه المصري" و"الدنيا لما تضحك" و"الستات ما يعرفوش يكدبوا"، و"إلا خمسة" و"حسن ومرقص وكوهين"، و"كشكش بك في باريس"، و"وصية كشكش بك"، و"مجلس الأنس"، وغيرها.
"الممرضة" كانت وراء رحيل الضاحك الباكي، بعد أن حقنته بجرعة زائدة من عقار طبي، وفي يوم ساخر في 7 يونيو عام 1949م توفي رائد الضحك الحزين، بعد أن قدم آخر أدواره في فيلم "غزل البنات"، إثر إصابته بمرض التيفود الذي كان سبباً في وفاته.
- الجنيه المصري
- الستات ما يعرفوش يكدبوا
- باب الشعرية
- بديعة مصابني
- حسن ومرقص وكوهين
- شخصية الإنسان
- شركة السكر
- قصة حياة
- بصمة صوت
- نجيب الريحاني
- الضاحك الباكي
- الجنيه المصري
- الستات ما يعرفوش يكدبوا
- باب الشعرية
- بديعة مصابني
- حسن ومرقص وكوهين
- شخصية الإنسان
- شركة السكر
- قصة حياة
- بصمة صوت
- نجيب الريحاني
- الضاحك الباكي