"فوانيس الشرقاوي" تتحدى الصيني بضمان 3 سنوات: "معمول بضمير"

"فوانيس الشرقاوي" تتحدى الصيني بضمان 3 سنوات: "معمول بضمير"
- المدارس الفنية
- رفع حالة التأهب
- ساعات طويلة
- ساعة ونص
- شهر رمضان
- صور شخصية
- فوانيس رمضان
- كوم حمادة
- أربعة
- أسرة
- المدارس الفنية
- رفع حالة التأهب
- ساعات طويلة
- ساعة ونص
- شهر رمضان
- صور شخصية
- فوانيس رمضان
- كوم حمادة
- أربعة
- أسرة
منذ 4 أعوام، كانت بداية اتجاه محمد الشرقاوي، معلم الزخرفة بإحدى المدارس الفنية بمدينة كوم حمادة، محافظة البحيرة، لصناعة فوانيس رمضان، ليصبح خلال فترة قصيرة المورد الأساسي لمحال الألعاب والفراشات داخل مدينته، مع إضافة 3 أعوام ضمان يتكفل من خلالها بتصليح الفانوس حين يتعرض لعطل.
من خامة خشبية معينة وباستخدام ماكينة الليزر، يشكِّل صاحب الـ45 عاما، الفوانيس التي يقسمها إلى فئات وأعمار مختلفة، يطلق على كل منهم فانوس الأسرة الذي يجمع في جوانبه الأربعة صور شخصية للأسرة بالكامل، وفانوس للمرتبطين ويشمل صور للاشخاص المرتبطة ببعضهم مع نحت أسماءهم على جدار الفانوس، وأخيرًا فانوس للأطفال الذي يكون أصغرهم حجمًا ويغني الأغاني الرمضانية "أول ما الليزر بدء ينتشر عندنا في البلد هو اللي ساعدني اشتغل في الفوانيس وقرار عدم الاستيراد من الصين حمسني أكتر إني أبدأ أصنع وابتكر في الأشكال".
قبل مجيء شهر رمضان بـ 3 أشهر، يبدأ محمد، في رفع حالة التأهب داخل منزله وبمساعدة أفراد أسرته، يستطيع أن يصنع كميات المطلوبة منه في وقت قياسي، مستغرقًا مدة ساعة ونصف لصناعة 6 فوانيس.. "بشتغل ساعات طويلة بالليل عشان نلاحق على الكميات والخامات بجبها بسهولة غير الجهاز اللي بيحرك الفانوس بستورده من الصين".
جودة فوانيس محمد، وتميزها أشكالها عن المعتادة في الأسواق داخل كوم حمادة، جعلته المورد الوحيد الذي يعتمد عليه التجار خلال شهر رمضان في مدينته، "شغلي عشان معمول بضمير وخبرة عالية الناس كلها بتعتمد عليا خلال شهر رمضان، وساعات مبقدرش أبيع لكثير من التجار عشان ضيق الوقت، بس في المستقبل هنزل شغلي الأسواق في القاهرة".